x

على باب الوزير

الثلاثاء 29-01-2019 22:29 | كتب: أحلام علاوي |

د. مصطفى مدبولى

رئيس الوزراء

■ محمود محمد عبيد، المقيم بقرية المسين، مركز الدلنجات، بمحافظة البحيرة، يرجوكم، ويناشدكم الموافقة على علاج طفلته «مريم» بالخارج، رحمة بها وبه وبوالدتها، وأختيها؛ فهم يموتون كل يوم وهم عاجزون عن رفع المعاناة عنها.

«مريم» عمرها 10 سنوات، كانت طبيعية حتى شهر فبراير الماضى، وداهمتها بعض الآلام فى ظهرها، فظن أهلها أن تكون قد وقعت على ظهرها أو أصابها برد. لكن مع استمرار تألمها، اتجهوا بها إلى أطباء المخ والأعصاب والعمود الفقرى.

وبدأت رحلتهم مع الأطباء من البحيرة إلى الإسكندرية، وانتهت بتشخيص خطأ من الطبيب بأنها تعانى من ورم فى العمود الفقرى.

وأدخلها العمليات على الفور، لكن الألم لم ينته، بل أصبحت لا تتحرك بشكل طبيعى، حتى أصيبت بشلل تام.

ثم بدأت حالتها تزداد سوءا، فامتنعت عن الأكل نهائيا، وأصابتها حالة ضعف عام، ثم التهاب رئوى حاد، وفقدت البصر.

دخلت العناية المركزة لمدة شهر. فخاطبوا الطبيب، وطلب أن يذهبوا بها إلى المستشفى التى أجرى لها العملية بها.

دخلت العناية وتم عمل أشعة مقطعية على المخ. واكتشف وجود ورم فى جذع المخ، منذ البداية، قبل العملية الأولى لإزالة ورم العمود الفقرى.

ولو تم عمل أشعة مقطعية على كل الظهر والمخ، ما حدث لها ذلك، على حد قول الشاكى، خاصة أن الطبيب لم يخضعها لجلسات إشعاع بعد الجراحة، حتى لا يعود أو ينتشر الورم.

وبعد رحلة من العذاب أكد الأطباء أنه ليس لها علاج، غير جلسات الإشعاع، للسيطرة على الورم، وأخذت 30 جلسة إشعاع، وعليهم المتابعة كل 3 شهور، لمعرفة نتيجة الإشعاع. وبعد كل ذلك ما زالت تلزم الفراش تمامًا. ورفض «57» حالتها، لأنها أجرت الجراحة خارج المستشفى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية