كشف محسن عبدالراضي، مصور فيديو «طفل البلكونة»، كيفية تصوير المشهد رغم بشاعته.
وقال «عبد الراضي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «انفراد» عبر فضائية «الرافدين+»، اليوم السبت، مع سعيد حساسين، إنه «عندما رأى الولد في البلكونة ووالدته واقفة طبيعي هفكر إن الولد بيحاول يعدي والأم بتمنعه، ولكن فوجئت العكس الأم تدفعه والولد يرفض».
وأضاف: «أنا بصراحة ربنا جريت أساعد الولد وأنقذه وعقبال ما أفكر انزل هيكون الولد وقع، مفيش حل غير إني أوثق ده تهديد للست وبزعقلها لترجع وفعلا الست استجابت للزعاق وسحبت الولد من البلكونة ودخلته جوه».
وتابع: «الحالة الاقتصادية للأسرة بسيطة جدا، الأب شغال أرزاقي، والأم شغالة في البيوت، إنسانيا الدنيا صعبة شوية، فعلا إمكانياتها المادية صعبة، معندهاش أجرة النجار».
ووجه «محسن» التحية للنائب العام ونيابة أكتوبر على القرار الإنساني بإخلاء سبيل الطفل ووالدته، كان قراراً إنسانياً 100 % نظرا لجهل الأسرة وتدني حالتها الاقتصادية.