لأنه وأعضاء الحزب من خريجى الأزهر اعتبروا أنفسهم الأبناء الشرعيين للوسطية، لذا ألصقوا حزبهم بمصطلح «الوسطى»، مؤكدين أن الحرية والتنمية لا تكتملان إلا بتحقق الوسطية.
د. عادل عبدالشكور، أستاذ اللغة العربية فى جامعة الأزهر، أحد مؤسسى الحزب، أكد أن الجريمة الحقيقية للنظام السابق ليست نهب الأموال فحسب، بل ما وصفه بأنه تلاعب فى تركيبة الشخصية المصرية، وهو ما يرغب حزبهم فى استعادته ليشعر المواطن بالحرية والكرامة.
وقال د. إبراهيم عويس، عضو الحزب، إن هناك مشاورات حالياً لاندماج الحزب مع 3 أحزاب أخرى هى: مصر المستقبل والقومى العربى والميدان، وأنه سيتم الاجتماع هذا الأسبوع الاتفاق على الخطوط العريضة للاندماج من أجل تكوين حزب قوى، وأجاب عويس، فى رده على سؤال حول موقف الحزب من قبول عضوية أعضاء الحزب الوطنى السابق، أنه يعتمد على صحيفة الحالة الجنائية، باعتبار أن هناك أعضاء كثيرين كانوا فى صفوف الحزب كانت لهم كارنيهات فى الحزب دون أن يعلموا، وهناك كثيرون من أعضاء الحزب المنحل لم تكن لهم ناقة ولا جمل فى الأمر.