أعلنت أحزاب الأمة، والسلام الديمقراطى، والشعب، ومصر العربى، والاتحاد الديمقراطى، والجمهورى الحر، والأحرار، عن تأسيس «الجبهة الشعبية لحماية مصر»، وهى الجبهة التى تهدف لمواجهة الحملات المدبرة من الخارج، والهادفة إلى زعزعة استقرار البلد، ورفض الاستقواء بالخارج والدخلاء والعملاء المدفوعين من جهات أجنبية.
أخبار متعلقة
واختار ممثلو الأحزاب، «سامى حجازى»، المتنازع على رئاسة حزب الأمة أميناً عاماً للجبهة ـ خلال مؤتمرين عقدهما حزبا الأمة والجمهوري، أمس ـ على أن تستمر الحملة حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع وضع برنامج للمؤتمرات الشعبية في جميع المحافظات، وتأسيس موقع إلكتروني للجبهة، ووجهوا الدعوة إلى جميع الأحزاب، وقوى المجتمع المدنى للانضمام إلى الجبهة.
واعتبر «حجازى» أن الجهود التي تبذل لدعم الدكتور «محمد البرادعى»، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كمرشح في الانتخابات الرئاسية، مخطط صهيوني أمريكي، تم ترويجه إعلامياً لزعزعة الأمن الداخلي للبلد، مشدداً على ضرورة العمل على إحباط هذا المخطط.
وقال «خالد فؤاد» أمين عام حزب الشعب، إن «البرادعى» لا يصلح لقيادة مصر، لأنه عميل لأمريكا يهدف إلى إحداث اضطرابات داخلية.
وقال «أحمد الفضالى» رئيس حزب السلام، إن «البرادعى» يمكن أن يكون عالماً ناجحاً، إلا أنه لا يصلح أن يكون سياسياً أو رئيساً للجمهورية، لانعدام خبرته السياسية، وبعده عن قضايا الوطن.
ورفض المشاركون في المؤتمرين فكرة الاستقواء بالخارج، كما رفضوا ترشيح «البرادعى»، وقرروا إطلاق حملة على موقع «فيس بوك» لمناهضة الأفكار التي يروجها شباب «6 أبريل»، متهمين «البرادعى» بالمشاركة فى غزو العراق، وتجاهل السلاح النووى الإسرائيلي، ومن المنتظر عقد محاكمة شعبية لـ«البرادعى» صباح الأربعاء المقبل.
