وافق المجلس التأسيسى لمشروع نيوم السعودى فى اجتماعه الأخير برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، على المفهوم الاستراتيجى للمخطط العام لمنطقة «خليج نيوم»، أولى المناطق المأهولة المقرر تطويرها، ووجه المجلس باستكمال الدراسات لإطلاق أعمال الإنشاء والتطوير فى الربع الأول من العام الجارى.
ومن المتوقع أن يتم افتتاح عدد من المرافق الأساسية والحيوية للوجهة بنهاية العام الجارى، وتحويل مطار نيوم الحالى إلى مطار تجارى يستقبل رحلات منتظمة، على أن تنتهى أعمال المرحلة الأولى العام المقبل.
وقال الرئيس التنفيذى لـ«نيوم»، المهندس نظمى النصر، إن العام الجارى سيشكل علامة فارقة فى رحلة المشروع، موضحاً أن المملكة تستعد الآن للانتقال إلى المراحل الإنشائية لتهيئة منطقة «خليج نيوم» التى ستقدم مفهوماً جديداً للعيش والعمل يُمكِّنها من أن تكون منصة لجذب نخبة العقول فى العالم لإيجاد قطاعات اقتصادية واعدة. وأوضح أن استراتيجية تطوير «خليج نيوم» سترتكز على 4 محاور أساسية، أولها توفير تجربة معيشة وجودة حياة مثالية للعوائل. والثانى إيجاد أسلوب حياة راقٍ ومنظومة سياحية وترفيهية. والثالث والرابع يتمثلان فى دعم مراكز الابتكار ومراكز الإبداع، من أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية لنيوم، مشيراً إلى أن مراكز الابتكار تدعم الاقتصاد القائم على المعرفة فى قطاعات متعددة كالإعلام والصحة.