أعلنت إدارة مشروع نيوم الذي أطلقته السعودية على ساحل البحر الأحمر أنها «تقوم حالياً بتطوير المخطط الأساسي، ودراسة التقييمات البيئية». كما كشفت عن إجراءات جديدة لبدء توطين المهندسين والمشرفين في المشروع.
ويأتي هذا التطور المهم، للمشروع الأضخم من نوعه باستثمارات مشتركة تقدرها السعودية بنحو 500 مليار دولار، لبناء وجهة عصرية تجمع أحدث تطورات السياحة والتقنية في مكان واحد.
وكتبت إدارة المشروع في تغريدات في «تويتر» اليوم: «نيوم يعتمد على عناصر أساسية لابد من توفرها قبل البدء بالتنفيذ وعلى رأسها الأسس والخطط والقوى البشرية».
وأكد القائمون على المشروع «استلام العروض الخاصة بمساكن ومكاتب المهندسين والمشرفين على بدء العمل في نيوم» موضحين في التغريدات أنه «لا يحدنا في نيوم سوى الخيال» ليكون نيوم هو مشروع المستقبل، والوجهة لعطلة بيئية استثنائية، والتي ستضم مطارا دوليا، ومنتجعات جبلية، وميناء فائق التقنية ومرافق لوجستية، وتصنيعا متطورا، ومناطق تقنية، وأكثر.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة أطلق المشروع في أكتوبر من العام الماضي، في إطار التطلعات الطموحة لرؤية السعودية 2030 بالتحول إلى نموذجٍ عالمي رائد، في مختلف جوانب الحياة، عبر تطوير عدد من الصناعات والتقنية داخل المشروع.