قال الدكتورة سحر لطيف، مدير إدارة مكافحة التدخين بوزارة الصحة، إن «المضغة عبارة عن ورق تبغ يتم وضعه بين الشفة واللثة، وتبقى لمدة نصف ساعة في الفم حتى يتم امتصاص التبغ، وبعدها يتم إلقائها، ومركزة في منطقة الصعيد، وتواجدت منذ قديم الزمن».
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن «المضغة من عوامل انتشار سرطان الفم، لأن تواجدها في الفم يساهم في التأثير على الغطاء المبطن له».
وتابع أن «المضغة لها أضرار كبيرة جدًا على الإنسان، وهي موجودة في دول أخرى ولكن تتغير التوليفة من مكان لأخر، ويجب التفرقة بينها وبين المخدرات»، مشيرًا إلى أن «هناك أنواع أخرى غزت السوق في القاهرة والحضر بديلًا للسجائر على غرار المضغة».