x

«الإحصاء»: زواج 117 ألفًا عمرهم بين «10-17 عامًا».. و16 سيجارة متوسط استهلاك الفرد يوميًا

ارتفاع متوسط أجر العامل إلى 1050 جنيهًا أسبوعيًا
الثلاثاء 01-01-2019 13:37 | كتب: وكالات |
الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تصوير : آخرون

كشفت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول الزواج المبكر في سن (10-17 سنة)، عن ارتفاع نسبة الأمية بين من سبق لهم الزواج في تلك الفئة العمرية لتبلغ حوالي 40%، كما أن نسبة التسرب من التعليم بينهم مرتفعة لتسجل 36%.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في العدد رقم (97) من المجلة النصف سنوية (السكان- بحوث ودراسات)، التي تضمنت عددا من الدراسات التحليلية ومنها التدخين، والزواج المبكر في مصر أن عدد من سبق لهم الزواج في الفئة العمرية (10-17 عاما) يبلغ 117 ألفًا و220 شخصًا بنسبة 0.8% من جملة السكان في هذه الفئة العمرية، وذلك وفقًا لتعداد السكان 2017.

ونوهت الدراسة بأن أحد أهم الأسباب الرئيسية للتسرب من التعليم يرجع إلى الزواج المبكر، خاصة بين الفتيات بنسبة 25%.

ولفتت الدراسة، التي أعدها المركزي للإحصاء عن التدخين كأحد عوامل الخطورة للأمراض غير المعدية، إلى أن أكثر من نصف الذكور (52%) في كل من الفئتين العمريتين (30 ـ 44 سنة) و(45 ـ 59 سنة) من المدخنين، بينما كانت هذه النسبة أقل من 1% بين الإناث.

وأشارت الدراسة إلى أن متوسط الاستهلاك اليومي للسجائر العادية المصنعة حوالي 16 سيجارة للفرد في اليوم، مشيرة إلى أن 33.5% من الأفراد في الفئة العمرية (30- 44 سنة) معرضون لدخان التبغ في أماكن العمل خلال الثلاثين يوما السابقة للمسح (47.5% للذكور، 18.7% للإناث).

كما كشفت الدراسة عن ارتفاع متوسط الأجر النقدي للعامل من 761 جنيها في الأسبوع عام 2013 إلى 1050 جنيها عام 2017، ارتفاع نسبة العمالة غير الرسمية في القطاع غير الزراعي من 28.8٪ عام 2013 إلى 31.3٪ عام 2017.

وعن تحليل مؤشرات قوة العمل خلال الفترة (2007- 2017)، أوضحت الدراسة ارتفاع حجم قوة العمل بين كل من الذكور والإناث خلال الفترة (2007- 2017)، لتبلغ بين الذكور من 18.5 مليون فرد عام 2007 إلى حوالى 22.5 مليون عام 2017، والإناث من 5.7 مليون فرد عام 2007 إلى 7 ملايين عام 2017.

وبينت الدراسة أن معدل التشغيل خلال عام 2017 بلغ 39.7%، وأن معدل البطالة انخفض من 13.2% عام 2013 إلى 11.8 % عام 2017، أما نسبة الإعالة الاقتصادية فبلغت 223%، أي أن كل مائة من الأفراد داخل قوة العمل يعولون 223 فردا خارج قوة العمل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية