فجّر فتحى نصير، المدير الفنى لاتحاد الكرة، مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أن أندية الدورى الممتاز التى لن تلتزم بالتحول إلى دورى المحترفين باستيفاء كل الشروط المطلوبة ستلعب الموسم المقبل فى دورى للهواة. وقال إن العدد المناسب لبدء دورى المحترفين وفقاً لقواعد الاتحاد الدولى هو 8 أندية، موضحاً أن هذا العدد من أندية الدورى شبه جاهز لبدء التجربة العملية للدورى الاحترافى، وأن أى ناد من أندية الدورى الممتاز لن يلتزم بالحصول على الرخصة من الاتحاد الأفريقى قبل بدء الموسم المقبل - لن يكون له مكان فى هذا الدورى وسيلعب فى دورى للهواة لا يؤهل لأى بطولة.
أخبار متعلقة
وقال إن الدورى الاحترافى ينطبق على أندية الممتاز، والأندية الصاعدة من دورى الدرجة الأولى ستلعب فى دورى الهواة إذا لم تلتزم بالتحول إلى الاحترافية دون أى استثناءات وإن الأندية الهابطة من الدورى الاحترافى ستلعب فى دورى الهواة. وأشار «نصير» إلى أنه اطلع خلال اجتماعه بمندوبى المغرب والجزائر وتونس على النماذج الاحترافية للدوريات فى تلك الدول، خصوصاً الجزائر التى طبقت دورى المحترفين قبل 4 سنوات، وأضاف: بداية من الموسم بعد المقبل لن يسمح لأى مدرب بالمشاركة مع ناديه أو منتخب بلاده فى البطولات التابعة للاتحاد الأفريقى دون الحصول على رخصة تدريبية من الاتحاد القارى التابع له، مؤكداً أن الرخصة «سى» تكفى لتواجد المديرين الفنيين أو المدربين فى تلك البطولات.
يأتى هذا فى الوقت الذى استقر فيه اتحاد الكرة على عقد اجتماع مع رؤساء أو مندوبى أندية الدورى الممتاز يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة آخر المستجدات فى دورى المحترفين الذى ينوى الاتحاد تطبيقه بداية الموسم المقبل، وهو الاجتماع المنتظر تأجيله بسبب مباراة الأهلى والإسماعيلى التى تم تأجيلها لتقام فى نفس اليوم.
ويأتى الاجتماع فى ضوء التقرير الذى تقدم به فتحى نصير، المدير الفنى للاتحاد، بعد عودته من المغرب، حيث حضر اجتماع الاتحاد الدولى بالدول الأفريقية لبحث سبل تفعيل دوريات المحترفين وأدوار المديرين التنفيذيين والفنيين بالاتحادات الأهلية.
من ناحية أخرى، يدرس الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى نقل معسكره المقرر فى الفترة من 15 فبراير المقبل حتى 25 من الشهر نفسه إلى الإمارات، حيث يلعب الفريق مع المكسيك بسبب انخفاض درجات الحرارة بأمريكا فى ذلك الوقت، على أن يغادر الفريق إلى إسبانيا للعب مع منتخبها بمدينة مدريد.
ويرغب الجهاز الفنى فى استغلال فترة إقامته فى الإمارات للعب مع أحد المنتخبات الآسيوية التى تأهلت إلى الأوليمبياد، خصوصاً أن الفريق سيركز احتكاكه على المدارس الأوروبية والأمريكية والآسيوية فى الفترة المقبلة بعدما لعب على مدار السنوات الماضية مع المدارس الأفريقية.
يأتى هذا فى الوقت الذى يدرس فيه اتحاد الكرة تقليص معسكر المنتخبين الأول والأوليمبى لمدة ثلاثة أيام لمنح لجنة المسابقات فرصة لإقامة مؤجلات الدورى قبل انتهاء الدور الأول.
