طلب هانى رمزى، المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى، من اتحاد الكرة صرف مكافآت خاصة للاعبين بعد تحقيق إنجاز التأهل لأوليمبياد لندن 2012 بعد الفوز على السنغال بهدفين للاشىء سجلهما أحمد شرويدة وصالح جمعة. ورفض «رمزى» تطبيق اللائحة التى أقرها مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمير زاهر بمنح كل لاعب مكافأة مالية تتراوح من 25 إلى 40 ألف جنيه. فيما هنأ المشير محمد حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس العسكرى، ود. كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، اتحاد الكرة بتأهل الفريق للأوليمبياد.
أخبار متعلقة
وأعد علاء عبدالعزيز، مدير المنتخب، مذكرة رسمية لتقديمها لاتحاد الكرة فى جلسته المقبلة يطلب فيها صرف مكافآت إجادة للاعبين تقديراً لهم على الإنجاز الذى حققوه. وتمسك هانى رمزى بعدم التمييز بين اللاعبين وتطبيق بند المشاركة فى المباريات وتوزيع المكافأة على جميع اللاعبين بالتساوى. كان الجهاز الفنى بقيادة هانى رمزى واللاعبون قد سهروا حتى الصباح احتفالاً بإنجاز التأهل للأوليمبياد بعد غياب 20 عاماً، وتخلى رمزى لأول مرة وطارق السعيد عن هدوئهما منذ توليهما المسؤولية وبادلا اللاعبين الرقص والغناء داخل غرفة الملابس، فيما قاد الثنائى أحمد شرويدة ومروان محسن زملاءهما فى ترديد الأغانى الوطنية.
فيما احتفت الجماهير المغربية بالمنتخب وهتفت للجهاز الفنى واللاعبين رغم خسارة المنتخب المغربى لنهائى البطولة أمام الجابون بنتيجة 1/2، وفاجأت الجماهير الجميع بالهتاف لأحمد الشناوى، حارس المنتخب الأوليمبى لتألقه فى البطولة. وطلب عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى، مقابلة «الشناوى» لتهنئته على أدائه واختياره ضمن منتخب أفريقيا تحت «23 سنة» مع حسام حسن ومعاذ الحناوى وأحمد حجازى ومحمد صلاح. يأتى هذا فى الوقت الذى عقد فيه هانى رمزى اجتماعاً مع جهازه المعاون فى مراكش لتحديد ملامح خطة إعداد المنتخب لأوليمبياد لندن.
ووفقاً لطارق السعيد، المدرب العام، فإن الجهاز المعاون سيعقد جلسة مع سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، عقب خروجه من المستشفى لاعتماد البرنامج. وأشار «السعيد»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إلى أن المنتخب الأوليمبى سيواجه البرازيل والأرجنتين، بالإضافة إلى منتخبات ألمانيا وإسبانيا وقطر والإمارات والسعودية. ولفت السعيد إلى أن الجهاز الفنى يهدف لزيادة خبرة اللاعبين دولياً، فضلاً عن زيادة الضغط الجماهيرى من خلال إقامة معسكرات خارجية لإبعاد اللاعبين عن الضغوط النفسية التى تعرضوا لها فى الفترة الماضية.
وأوضح «السعيد» أن الجهاز الفنى واللاعبين قرروا مقاطعة بعض الفضائيات بسبب الانتقادات اللاذعة التى واجهها اللاعبون خلال البطولة. وأكد «السعيد» أن بعض جهابذة الإعلام شنوا هجوماً شرساً على اللاعبين بهدف تدمير جيل كامل، فضلاً عن تدمير الجهاز الفنى لكن بالإصرار والعزيمة تأهل المنتخب وفشلت تلك المحاولات. وقال إن تأهل المنتخب للأوليمبياد أنقذ اتحاد الكرة من الانتقادات والخلافات التى دبت بداخله، لكنه شدد على أن مجلس الإدارة وفر الإمكانيات للفريق خلال الفترة الماضية.
فيما طالب هانى رمزى، المصريين بالاحتفاء بالإنجاز، مؤكداً أنه جاء فى توقيت يحتاجه الشعب المصرى، وأن التأهل للأوليمبياد إنجاز يحسب للاعبين والجهاز لأنهم تحملوا أعباء عديدة، رافضا الإفصاح عنها فى التوقيت الراهن.
ورفض «رمزى» الإفصاح عن أسماء الثلاثى المسموح بمشاركتهم مع الفريق فى الأوليمبياد ممن تخطوا الـ23 عاماً، فى الوقت الذى أكد فيه عزمى مجاهد، المتحدث الرسمى لاتحاد الكرة، أن رمزى سبق أن أعلن فى وسائل الإعلام أن اللاعبين الثلاثة هم شيكابالا وأحمد فتحى وأحمد المحمدى، لكنه عاد وأكد أن المدير الفنى قد يغير رؤيته الفنية فى المرحلة المقبلة، فيما شن علاء عبدالعزيز، مدير المنتخب، هجوماً ضارياً على الأندية، وأكد أن الأجهزة الفنية للأندية لم تساعد المنتخب الأوليمبى وحرمت الفريق من لاعبين غير أساسيين فى أنديتهم.
وقال: إن المبدأ هو أن الأندية تتألق وتتشكل لدعم المنتخبات الوطنية لكن الأندية المصرية تنظر لمصلحتها فقط، وقال: تأهلنا للأوليمبياد وحققنا الإنجاز رغم أنف الأندية ومدربيها ورغم الأعباء التى واجهناها. وطالب اتحاد الكرة بموقف صارم مع مسؤولى الأندية التى حرمت لاعبيها من التمثيل الدولى.
فيما أكد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، أن المنتخب الأوليمبى أعاد الهيبة للكرة المصرية بعد أن فقدت بعدم تأهل المنتخب الأول لأمم أفريقيا 2012. وتعهد «زاهر» بتلبية طلبات الجهاز الفنى سواء صرف مكافآت أو اعتماد برنامجه استعداداً للأوليمبياد.
