علق أحمد صبحي، والد الطفلة مليكة، التي دهسها أتوبيس مدرسة، قائلًا: «مش عارف أقول إيه»، متابعًا: «يوجد مشرفتين بداخل الأتوبيس، ومافيش واحدة فيهم كلفت نفسها تنزل الأطفال مع إن بنأكد عليهم مرتين يوميًا».
وأضاف أن المشرفة لا تسلم الأطفال يوميًا لأهاليهم وتتركهم، مستكملًا: «وسائق الأتوبيس أعمى البطر والبصيرة، مش بني آدم»، لافتًا إلى أن السائق لديه أكثر من 60 عامًا، ولديه إعاقة، معلقًا: «يتآمن إزاي على حياة أطفال ده، لا يوجد أي أساسيات أمان».
وأوضح والد الطالبة، أن ابنته كانت نائمة قبل نزولها من الأتوبيس مباشرة، لافتًا إلى أن شقيقها كان معها وحالته النفسية سيئة للغاية. وأتابع أن المشرفة كانت تنكر الواقعة إلى أن ظهر تقرير الطب الشرعي وفيديو الحادث، وأن المدرسة قامت بتسليم السائق والمشرفة للنيابة.
وناشد «صبحي»، بمحاسبة كافة المسئولين عن الحادثة أشد عقوبة، معقبًا: «مش عايز حق بنتي يروح كده».