قضت محكمة جنح الطفل بالسويس بالسجن عاما وشهر على 3 فتيات ادعين كذبا قيام شاب مجهول بضربهن بسلاح أبيض، ووجهت لهن المحكمة اتهامات إزعاج السلطات وتكدير الأمن العام، وعاقبتهن بالسجن سنة عن تلك الاتهامات، فيما عاقبتهن بشهر عن تهمة حيازة سلاح أبيض.
أخبار متعلقة
وكانت نيابة الطفل برئاسة خالد أدهم، مدير النيابة، تحت إشراف المستشار هادي عزب، المحامي العام لنيابات السويس، قد أحالت المتهمة «م. أ. أ»، 17 سنة،
إلى محكمة جنح الطفل لاتهامها بإذاعة شائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس هي ووالدها لنشر صور على الفيس بوك حول إصابتها بذراعها، وذكروا أن سفاحا فعل ذلك.
وقالت الفتاة إنها لم تذكر أن مجهولا ضربها بل قالت للشرطة إنها عند ذهابها للمنزل فوجئت بإصابتها دون أن تعرف السبب، وذكرت تحقيقات النيابة ورود تحريات الأمن بقيام المتهمة بإحداث إصابتها بنفسها وأنها اعترفت بذلك للشرطة إلا أنها نفت تلك الأقوال أمام النيابة دون أن تعرف سبب الإصابة بالضبط، وقالت شعرت بحرقان في ذراعي وقطع في الجاكيت وفوجئت بالإصابة.
كما أحال مدير النيابة المتهمة الثانية «م.ع»- 17 سنة، بالصف الثالث الثانوي العام، صاحبة الفيديو الشهير، الذي ادعت فيه أن سفاحا طعنها ولاذ بالفرار، وطالبت فيه الفتيات بعدم الخروج حتى يُلقى القبض عليه- إلى محكمة جنح الطفل بتهمة إزعاج السلطات وإحراز سلاح أبيض، وانهارت باكية أمام النيابة نادمة عن فعلتها معللة تصرفها بالمزاح مع أسرتها وأصدقائها.
كذلك تمت إحالة المراهقة الثالثة «م. ع»، 17 سنة «لم تكمل تعليمها» إلى محكمة جنح الطفل بذات الاتهامات بعد أن ادعت كذبا وافتراء أن مجهولا ضربها وهرب وأخذت في الصراخ، فيما اعترفت أمام النيابة بإقبالها على ذلك بسبب تأخرها ليلا عن المنزل، كما أمرت النيابة بإخطار اللجنة الفرعية لحماية الطفولة ومديرية التضامن الاجتماعي لإعداد تقرير عن حالة الطفلة من جميع الأوجه واتخاذ اللازم قانونا.
فيما قضت محكمة جنح السويس بحبس سيدة 3 شهور وكفالة 300 جنيه لادعائها كذبا بضربها من قبل مجهول على خلاف الحقيقة.
كانت نيابة السويس الجزئية بإشراف محمد الفيشاوي، رئيس النيابة، أحالت المتهمة لمحكمة جنح السويس بتهمة إزعاج السلطات لادعائها أن مجهولا ضربها بمدينة الملك عبدالله إلا أن الشرطة أثبتت زيف ادعاءاتها واعترفت بإحداث إصابتها بنفسها.
وكان شهر نوفمبر الماضي شهد انتشار شائعات بوجود سفاح يطارد الفتيات، مما دفع ثلاث فتيات وسيدة باستغلال الشائعة وزيادة تضخيمها بادعائهن وافترائهن بالكذب بقيام مجهول بضربهن محدثين في أنفسهن ذلك لأسباب شخصية متعلقة بهن.
