قال الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية: «إنني تشرفت، الأحد، أن أكون بين الآلاف من المصريين الذين شهدوا حدثا فريدا لم يحدث في مصر من قبل وهو افتتاح مسجد الفتاح العليم، أكبر المساجد في الشرق الأوسط والرابع في العالم، وكنيسة ميلاد المسيح التي صممت ونفذت بأيدٍ وعقول مصرية، وحمل المسجد والكنيسة رسالة محبة وسلام وإخاء من مصر للعالم كله، رسالة تؤكد على أننا شعب واحد وسنظل شعبا واحدا، ولن تنجح المؤامرات في تفريقنا ولن نتخلى عن محبتنا وتسامحنا ونتمسك بوحدتنا من أجل مصر العظيمة».
جاء ذلك خلال زيارة المحافظ لكنيسة العذراء مريم والملاك ميخائيل بمطرانية المنصورة، يرافقه اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، واللواء حسام عبدالواحد، مدير الأمن الوطني، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث، والمهندس مختار الخولي، السكرتير العام، واللواء أحمد رأفت، السكرتير العام المساعد، والعقيد أحمد صلاح الدين، المستشار العسكري للمحافظة، ووكلاء الوزرات وعدد من أعضاء مجلس النواب، وكان في استقبالهم الأنبا داود أسقف المنصوره وتوابعها.
وقدم المحافظ التهنئة باسمه وباسم جميع قيادات المحافظة للإخوة المسيحيين بمناسبة احتفالاتهم بعيد الميلاد المجيد، ووجه التحيه للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي ضرب أروع الأمثلة في المحبة بين المصريين.
وأكد الأنبا داود، مطران المنصورة وتوابعها، على «أننا أسرة كبيرة على أرض مصر، وأننا جميعا مصريون نعيش معا بالمحبة ونعيش على أرض مصر الطيبة أمة واحدة لا فرق بين مسجد أو كنيسة، كلنا نعبد الله، وكلنا نحب وطننا».
كما زار المحافظ الكنيسة الإنجيلية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.