أكد الدكتور كمال جاد شاروبيم محافظ الدقهلية، أن العديد من المستشفيات والوحدات الصحية ومراكز طب الأسرة المنتشرة في قرى ومدن ومراكز المحافظة العديد منها لا يعمل إلا بـ 20% فقط من طاقته، وهذا يعد إهدار للمال العام يجب وقفه فورا، لافتا إلى أن تشغيل هذه المستشفيات والوحدات الصحية بكامل طاقتها معناه استيعاب أعداد أكبر من المواطنين وتقديم الرعاية الصحية لهم وعلاجهم.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ الأسبوعي، اليوم الخميس، بعدد من نواب المحافظة لمناقشة مشاكل الدوائر وطلبات النواب.
وكلف المحافظ الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحه بالدقهلية بالمحافظة بدراسة إعادة توزيع حضانات الأطفال على مستشفيات المحافظة وفقا لإحتياجاتها الفعلية، والعمل على سد النقص من الحضانات في المستشفيات التي تعاني من عدم وجود حضانات كافية، وزيارة مستشفى شربين المركزي للتأكد من وجود الأطباء وهيئة التمريض في نوبات عملهم، وكذلك التأكد من حسن معاملة المترددين على المستشفى من المرضى وذويهم وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، مشددا على ضرورة رفع مستوى الأداء بالمستشفى بعد شكوى النواب من انخفاض الأداء بها .
وقال «شاروبيم»: «لا يمكن أن يقول طبيب لمواطن لا يوجد دواء لأن المواطن ليس مسؤولا عن توافر الأدوية اللازمة لعلاجه لكن هذه مسؤولية مديرية الصحة ومستشفيات الحكومة، وليس معقولا أن نحمل المواطنين أعباء جديدة ونطلب منهم شراء الأدوية اللازمة لعلاجهم».
كما طالب المحافظ بضرورة توفير عدد من الأطباء لسد النقص في مركز طب الأسرة بمحلة دمنه والذي يعاني المواطنين من عدم وجود أطباء به خاصه في الفترة المسائية.
كما أكد على أهمية تقديم الرعايه الصحيه للمواطنين بكفاءة عالية وقال «ليس معقولا أن يلجأ المواطنين إلى مركز طب الأسرة ولا يجد طبيبا»، كما قرر دراسة إنشاء وحدات عنايه مركزه للأطفال في عدد من المستشفيات للأطفال المرضى من ذوي الحالات التي تتطلب وجود عناية مركزة.
