x

«البشير» : حريصون على علاقتنا الجيدة مع مصر.. ولكن «حلايب» سودانية وستظل سودانية

الخميس 01-07-2010 17:35 | كتب: رفيدة ياسين, جمعة حمد الله |
تصوير : أ.ف.ب

قال الرئيس السوداني «عمر البشير»، أمس الأربعاء، إن منطقة حلايب الواقعة داخل الحدود المصرية "سودانية وستظل سودانية".

ونقلت وسائل إعلام سودانية عن البشير تأكيده، خلال خطاب له باستاد بور سودان، حرصه على علاقات جيدة مع دول الجوار وخاصة مصر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن منطقة حلايب - المتنازع عليها - أرض سودانية وستظل سودانية، وأنه بصدد الجلوس مع القيادة المصرية لحل هذه المشكلة، مؤكداً حرصه على أن تكون الحدود بين بلاده ودول الجوار لتبادل المنافع وليس تبادل المتمردين والسلاح.

من جانبه، قال «هانئ رسلان» مدير وحدة دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام، إن وجهتي النظر المصرية والسودانية حول حلايب معروفتان، مشيراً إلى أنه "لا ينبغي أن تبقى حلايب مثل حصان طروادة يتم إثارتها بين وقت وآخر"، مطالباً بحل هذه القضية في إطار العلاقة الودية بين البلدين الشقيقين.

وتساءل رسلان عن السبب وراء الحديث عن حلايب في الوقت الراهن بالنظر إلى التحديات التي تواجه السودان في المرحلة الحالية، مشدداً على أهمية عدم الانزلاق إلى تراشق إعلامي حول هذا الموضوع، لأن المصالح المشتركة بين البلدين هي الأهم في الوقت الراهن.

على صعيد آخر، استبعد «الصادق المهدي» رئيس الوزراء السوداني الأسبق، زعيم حزب الأمة القومي، وجود صفقة بين حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان وحزب المؤتمر الشعبي وراء إطلاق سراح الدكتور «حسن الترابي» زعيم حزب المؤتمر.

وقال المهدي في تصريحات لـ«المصري اليوم»، "نرحب بإطلاق سراح الدكتور «حسن الترابي»، وجميع القوى السياسية السودانية كانت ترى أن هذه الإعتقالات الجزافية خاطئة، وأنه لابد من منعها، وأي إنسان يتم إعتقاله يجب أن يقدم لمحاكمة عادلة".

وأضاف أن اعتقال الترابي كان "بدون أسباب، وأيضاً إطلاق سراحه بدون أسباب، فلا يوجد سبب معقول للاعتقال أو الإفراج"، مؤكداً أن ذلك "يدل على غياب سيادة حكم القانون، دون أي حقوق للمواطنين".

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية