تفقد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الثلاثاء , شارع الشيخ ريحان، وخدمات تأمين الوزارة، والتقى الضباط والمجندين فى قوات التأمين، وتحدث إلى قوات الأمن المركزى خلف الحائط الأسمنتى، وطلب منهم تحمل المسؤولية فى هذه الفترة، والتحلى بأقصى درجات ضبط النفس، واتباع الضوابط القانونية فى التعامل مع المتظاهرين، وعدم الاستجابة إلى ما سماه إثارة الطرف الآخر من المتظاهرين.
وقال إبراهيم للضباط والمجندين فى الجولة التى استمرت نحو نصف الساعة، إن العنف ضد المتظاهرين غير مقبول، وإن سياسة الوزارة هى عدم استخدام العنف ضد أى متظاهر، مطالباً القوات بتأمين الوزارة دون خروج على الشرعية تجاه المتظاهرين، واصفاً دور الوزارة فى هذا الوقت بأنه صعب للغاية.
وأضاف: «علينا تحمل المسؤولية فى هذه المرحلة الدقيقة انطلاقا من المسؤولية تجاه الوطن، وإن هذه المرحلة تشهد فكرا أمنيا مدروساً يخلق الإحساس بالأمن لدى المواطن، من خلال عنصرين أساسيين أولهما تحقيق الوقاية من الجريمة، والثانى المواجهة الحاسمة لجميع أشكال الجريمة والعمل على ضبط مرتكبيها».
وتأكد إبراهيم أثناء الجولة من انتظام الخدمات الأمنية المتواجدة فى الشارع، وأن تسليح القوات هو الدرع والخوذة فقط، واستمع إلى شكاوى من المجندين حول تعرضهم للسب والشتم واستفزازهم عن طريق المتظاهرين، فشرح لهم أهمية المرحلة التى تشهدها مصر حالياً، وضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار.