في 11 سبتمبر 1917 بـ«سارات»، ولد فرديناند ماركوس الرئيس العاشر لجمهورية الفلبين، وبينما كان طالبًا في الحقوق بجامعة الفلبين اتهم بقتل رجل فاز على والده في انتخابات الجمعية العامة، ولكن المحكمة العليا برأته.
أخبار متعلقة
حارب «ماركوس» خلال الحرب العالمية الثانية بين 1939 و1945 مع القوات الفلبينية الأمريكية، وعمل في مجلس نواب الفلبين من 1949 وحتى 1959 ثم تم انتخابه لمجلس الشيوخ وظل يتقلد المناصب الرفيعة، فصار رئيسًا للوزراء ثم نائبًا للرئيس، إلى أن جاء رئيسًا للفلبين «زي النهارده» في 30 ديسمبر 1965 حتى 25 فبراير 1986.
كان فرديناند ماركوس ديكتاتورًا، وأقر دستورًا أعطاه سلطات واسعة بوصفه رئيسًا للدولة، ورئيسًا للوزراء في الوقت نفسه، وحكم الفلبين بيد من حديد وعاشت الفلبين في عهده حكمًا استبداديًا، وأجريت انتخابات رئاسية في فبراير 1986، واتُّهم الحزب السياسي التابع لـ«ماركوس» بالتزوير في الانتخابات، واندلعت الاحتجاجات ضده التي طالبته بالرحيل عن البلاد.
وبناء على نصيحة أمريكية فر فرديناند ماركوس، وعائلته إلى «جوام» ثم إلى «هاواي»، ومات هناك بعد ذلك بثلاث سنوات، تحديدًا في 28 سبتمبر 1989، وبعد فراره تولت زعيمة المعارضة كورازون أكينو الحكم بدعم من الجيش بعدما أُعْلِن رسميًا عن فوزها في الانتخابات.
وأدانت أمريكا «ماركوس» وزوجته «إميلدا» واتهمتهما باختلاس أموال من الفلبين، واستخدامها في شراء مبانٍ في أمريكا، واشتد المرض على «ماركوس» وأسقطت عنه الاتهامات إلى أن توفي في منفاه بـ«هاواي» في 28 سبتمبر 1989، وتمت تبرئة زوجته في 1990.
