انطلقت يوم أمس الأربعاء، مباريات الجولة 19 من البريميرليج، وشهد الأمس لعب 9 مباريات من مباريات الجولة في يوم الهدايا «البوكسينج» الذي سمي بهذا الأسم مع تزامن توقيت هذه المباريات مع توقيت أعياد الميلاد «الكريسماس».
ليفربول نجح في الحفاظ على انطلاقته التاريخية الغير مسبوقة في تاريخ النادي العريق، وحقق الفوز على نيوكاسل محافظًا على سلسلة انتصاراته المميزة ومواصلًا تعزيز موقعه في قمة الترتيب برصيد 51 نقطة وبفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وسحق ليفربول ضيفه بنتيجة 4-0 في مباراة شهدت استمرار تألق النجم المصري محمد صلاح الذي ساهم في تسجيل هدفين من أهداف ليفربول الـ4 في المباراة، فسجل صلاح الهدف الثاني وصنع الهدف الرابع، ليشترك في تسجيل هدفين للمباراة الثانية على التوالي وينجح في تسجيل وصناعة هدف على الأقل في مباراة بالبريميرليج هذا الموسم للمرة الثالثة، وللجولة الثانية على التوالي (بعد مباراة وولفز في الجولة الماضية).
وشهدت المباراة تحقيق ليفربول الفوز رقم 100 تحت قيادة المدرب يورجن كلوب، في المباراة رقم 181 التي يلعبها الفريق تحت قيادة الألماني في مختلف البطولات.
وأصبح ليفربول رابع نادي في عهد البريميرليج لا يتعرض للهزيمة في النصف الأول للموسم (بعد أول 19 مباراة)، بعد أرسنال (2003/04)، مانشستر يونايتد (2010/11) ومانشستر سيتي (2017/18).
وفي ملعب كينج باور ستاديوم، سقط حامل اللقب، مانشستر سيتي، للجولة الثانية على التوالي عندما خسر من مضيفه ليستر سيتي بنتيجة 2-1.
وأهدر مانشستر سيتي تقدمه للجولة الثانية على التوالي بعد أن كان متقدم بهدف نظيف على أصحاب الأرض الذين قلبوا تأخرهم وحققوا الفوز بفضل هدف قبل نهاية المباراة بـ9 دقائق عن طريق الظهير البرتغالي ريكاردو بيريرا.
وحقق ليستر سيتي الفوز على منافس من التوب 6 للجولة الثانية على التوالي بعد الفوز في الجولة الماضية على تشيلسي، ليحقق الفريق فوزين على فريقين من التوب 6 في البريميرليج، محققًا نفس عدد انتصاراته السابقة ضد هذه الفرق في مبارياته الـ19 الماضية في المسابقة (فاز 2، تعادل 2 وخسر 15).
وخسر مانشستر سيتي مباراته الثالثة في الدوري هذا الموسم، وهو العدد الذي يفوق إجمالي الهزائم التي تلقاها في الدوري خلال الموسم الماضي بأكمله (هزيمتان في 38 مباراة)، وخسر الفريق مباراتين متتاليتين في الدوري للمرة الأولى منذ ديسمبر 2016، ليبتعد عن القمة بفارق 7 نقاط (44 نقطة) ويتراجع للمركز الثالث.
واستغل توتنهام سقوط مانشستر سيتي وصعد للمركز الثاني بعد أن اكتسح ضيفه بورنموث بنتيجة 5-0 في مباراة شهدت استمرار تألق الجناح هيونج مين سون الذي سجل هدفين في المباراة، ليساهم الكوري الجنوبي في تسجيل 5 أهداف من آخر 11 هدف سجلهم فريق السبيرز والذين سُجلوا في آخر جولتين فقط (سجل 4 وصنع 1).
وحقق توتنهام فوزه الـ12 في آخر 14 مباراة في مختلف المباراة، محافظًا كذلك على انطلاقته الأفضل في تاريخ البريميرليج بوصوله للنقطة 45 بعد 19 جولة من بداية الموسم الحالي.
وشهدت المباراة صناعة الظهير الأيمن الشاب كايلي واكر بيترس لـ3 أهداف ليصبح أصغر لاعب يصنع هذا العدد من الأهداف في مباراة بالبريميرليج منذ أغسطس 2003 (جيرمين بينانت مع ليدز يونايتد ضد ميدلسبره، بعمر الـ20 عام و277 يوم).
وتلقى بورنموث أثقل هزيمة له في عهد البريميرليج، والهزيمة الأثقل لفريق الساحل الجنوبي في مسابقة الدوري منذ الخسارة بنتيجة 6-1 ضد واتفورد في التشامبيونشيب موسم 2013/2014.
وحقق تشيلسي الفوز على واتفورد في معقله بنتيجة 2-1 ليستعيد البلوز توازنهم سريعًا بعد الخسارة في الجولة الماضية (1-0 ضد ليستر سيتي).
وتألق الجناح البلجيكي إيدن هازارد الذي سجل هدفيه رقم 100 و101 مع تشيلسي في ظهوره رقم 322 في مختلف البطولات بقميص الفريق، ليصبح الهداف التاريخي رقم 10 لتشيلسي في مختلف البطولات، ويقود الفريق للانفراد بالمركز الرابع، وعلى بعد 11 نقطة عن ليفربول المتصدر.
وسجل هازارد 10 أهداف وصنع 9 في الدوري هذا الموسم ليساهم في تسجيل 19 هدف في المسابقة حتى الآن، وهو الرقم الأعلى مناصفة مع النجم المصري محمد صلاح (19: سجل 12 وصنع 7).
وفشل أرسنال في الحفاظ على تقدمه ضد برايتون وسقط في فخ التعادل بنتيجة 1-1 ضد مضيفه الذي نجح في إيقاف سلسلة الهزائم التي طالته في الجولات الـ3 الماضية.
وواصل الجابوني بيير إيمريك أوباميانج محافظته على صدارة قائمة الهدافين في الدوري هذا الموسم بعد أن سجل هدف فريقه الوحيد ورفع رصيده من الأهداف إلى 13 هدف متفوقًا على محمد صلاح بهدف، لكن أرسنال أهدر نقطته الخامسة في آخر مباراتين لعبهما خارج ملعبه في الدوري (خسر من ساوثهامبتون وتعادل مع برايتون).
وأستقبل أرسنال أهداف خارج ملعبه للمباراة التاسعة على التوالي محققًا ثاني أسوأ سلسلة من عدم الحفاظ على نظافة شباكه خارج معقله منذ سلسلته في أكتوبر 2010 عندما وصل الفريق لـ11 مباراة متتالية خارج معقله بدون شباك نظيفة في الدوري.
وحافظ مانشستر يونايتد على انطلاقته القوية مع المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير وحقق فوزه الثاني على التوالي وبنتيجة 3-1 على هدرسفيلد تاون متذيل الترتيب الحالي.
وتألق الفرنسي بول بوجبا بتسجيله هدفين من أهداف فريقه في المباراة، ليساهم لاعب الوسط الفرنسي في تسجيل 4 أهداف في مباراتين فقط بعد رحيل المدرب مورينيو، وهو العدد الأقل بمساهميتن تهديفيتين من ما قدمه اللاعب في الدوري هذا الموسم في المباريات الـ14 السابقة (سجل 3 وصنع 3).
وأصبح سولشاير خامس مدرب لمانشستر يونايتد يحقق الفوز في أول مباراتين له في الدوري مع الفريق (جوزيه مورينيو حقق نفس الرقم في ولايته السابقة مع الفريق).
وأصبح هدرسفيلد تاون رابع فريق في عهد البريميرليج يتعرض لـ6 هزائم خلال شهر واحد، والأول منذ ليستر سيتي في أبريل 2001.
وانتفض فريق إيفرتون بعد الخسارة المُذلة في الجولة الماضية بنتيجة 6-2 ضد توتنهام، وسحق مضيفه بيرنلي بنتيجة 5-1 في مباراة شهدت تسجيل إيفرتون لـ5 أهداف خارج قواعده في البريميرليج للمرة الثالثة في تاريخ مشاركة الفريق في المسابقة، والأولى منذ أكثر من 22 عام وبالتحديد في أبريل 1996 ضد شيفيلد وينزادي (5-2).
وتلقت شباك فريق بيرنلي هذا الموسم 41 هدف بعد مرور 19 جولة فقط، وهو الرقم الأكبر بهدفين من ما تلقاه الفريق في الموسم الماضي بأكمله (39 هدف في 38 مباراة).
واقتنص وولفرهامبتون نقطة التعادل من معقل فولهام بفضل هدف في الدقائق الخمسة الأخيرة من توقيع المدافع المغربي رومان سايس الذي احتفل بتسجيل هدفه الأول في المسابقة، وهدف تعديل النتيجة لـ1-1 أمام أصحاب الأرض الذين لم يعرفوا طعم الفوز للجولة السادسة على التوالي.
وارتقى فولهام للمركز التاسع عشر تاركًا قاع الترتيب لهدرسفيلد تاون، لكن الفريق على بعد 4 نقاط من مراكز الأمان، في حين حافظ وولفرهامبتون مؤقتًا على موقعه كفريق ضمن النصف الأعلى من جدول الترتيب محتلًا المركز العاشر برصيد 26 نقطة.
وخيم التعادل السلبي على مواجهة كريستال بالاس وكارديف سيتي في مباراة شهدت محاولة أصحاب الأرض التسديد في 31 مناسبة محققين رقم لم يسبق وأن سجلته الإحصائيات لكريستال بالاس منذ بداية تجميعها في المسابقة منذ موسم 2003/2004
وجمعت المباراة بين مدربين أكبر من 70 عام وهما روي هودسون (كريستال بالاس) ونيل وارنوك (كارديف سيتي) لتكون أول مواجهة في عهد المسابقة تجمع بين مدربين أكبر من 70 عام.