قال الرئيس السوداني عمر البشير، إن بعض الخونة والعملاء والمرتزقة والمندسين استغلوا الضائقة المعيشية للتخريب لخدمة أعداء السودان.
أخبار متعلقة
واعتبر البشير، في كلمته خلال لقاء جماهيري باستاد ود الحداد بمحلية جنوب الجزيرة، الثلاثاء، وقوف واحتشاد الجماهير ردا على كل خائن وعميل وعلى الذين روجوا وأطلقوا الشائعات بالقبض عليه وسجنه.
وأضاف: «انا الآن موجود وسطكم»، متوعدا بملاحقتهم وإخراجهم، وجدد مضي الحكومة في إنفاذ مشروعات التنمية والإعمار لصالح المواطنين وإصلاح أحوالهم.
ودعا الرئيس السوداني مواطني الجزيرة، الذين وصفهم بالمنتجين، للاتجاه للعمل وعدم الالتفات للخونة والعملاء ومناضلي الكيبورد، مؤكدا أن الحرب تشن تجاه السودان لتمسكه بدينه وعزته التي لا يبيعها بالقمح أو الدولار، ولفت إلى استضافة السودان للاجئين وإيوائهم وتقديم الخدمات لهم.
كان البشير قد تعهد بإجراء إصلاحات اقتصادية توفر للمواطنين حياة كريمة، مساء الاثنين، وذلك في أول خطاب جماهيري له، عقب اندلاع التظاهرات الشعبية في العديد من الولايات السودانية.
فيما أكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني، الفريق أول صلاح قوشِ، التفاف الجهاز حول الرئيس والقائد الأعلى، والقيام بمهامه الدستورية في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
كانت العاصمة السودانية الخرطوم قد شهدت انتشارا أمنيا مكثفا، حيث طوقت قوات الشرطة ميدان "أبوجنزير" بوسط المدينة الذي انطلقت منه مسيرة جماهيرية حاشدة إلى القصر الجمهوري.
