x

صحافة العرب فى أسبوع

السبت 22-12-2018 03:19 | كتب: سيد رزق |
صحف مصرية - صورة أرشيفية صحف مصرية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

انشغلت الصحافة العربية والسودانية بزيارة الرئيس السودانى عمر البشير كأول رئيس عربى يزور سوريا، ويكسر حاجز المقاطعة منذ اندلاع الحرب الأهلية قبل بضع سنوات.. الصحف العربية تراوحت اهتماماتها بالزيارة بين مؤيد ومعارض لهذه الزيارة، ومنها مبشر بقرب زيارات لقادة عرب آخرين لـ «دمشق».

فيما لا تزال الانتخابات الرئاسية فى الجزائر فى مرحلة من الضبابية مع عدم إعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه للانتخابات لدورة جديدة، وظل الجدل والنقاش حول تأجيل الانتخابات ومدى دستوريته يشغل اهتمامات الصحف الجزائرية. هذا عن الصحافة العربية أما الصحافة الألمانية فلا تزال تعيش صدمة إقرار مجلة دير شبيجل بأن أحد أبرز صحفييها والحائز جوائز عدّة، كان يختلق قصصاً لتلفيق أخباره المنشورة طوال سبع سنوات.. وبالفعل استقال المراسل صاحب الفضيحة لكن الصحيح هو استعادة المجلة مصداقيتها فى ألمانيا والعالم. وفى المغرب انشغلت صفحات التواصل الاجتماعى بقضية سطو إسرائيل على مصحف مغربى عمره ١٠ قرون وانشغلت الميديا بمطالبات باستعادة هذا الأثر المهم.

الجزائر: محلك سر.. لا توافق على «التأجيل» أو «التمديد» لبوتفليقة

صحافة العرب في أسبوع

لا تزال الضبابية تلف المشهد السياسى الجزائرى بفعل عدم حسم ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية جديدة، العام القادم، وما إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى فى موعدها، أم تؤجل كما دعت إلى ذلك أحزاب موالية للنظام الحاكم.

وتحتدم حالياً ملاسنة حادة بين أكبر الشخصيات والأحزاب المعارضة فى الجزائر، بسبب مقترحات وأفكار تدور حول انتخابات الرئاسة المتوقعة فى أبريل المقبل، ففى الوقت الذى دعا فيه أكبر حزب إسلامى معارض إلى تأجيل موعد الانتخابات، انتقد خصوم الرئيس بوتفليقة الليبراليون ما سموه «مسعى لإطالة عمر النظام» و«محاولة لخرق بنود الدستور»، الذى يتحدث عن حالة واحدة فقط تبرر إرجاء تاريخ الانتخابات، هى الحرب.

ونشر عبدالرزاق مقرى، رئيس «حركة مجتمع السلم»، والرجل الأول فى تيار الإخوان تصريحاً حاداً له على مواقع التواصل الاجتماعى انتقد فيه سفيان جيلالى، زعيم «حركة مواطنة»، التى تضم أحزاباً وشخصيات عدة معارضة للسلطة.

وجاء فى التصريح: «هناك أناس يمارسون السياسة بعقولهم، وهناك من يمارسونها بأهوائهم وأحقادهم... وأرجلهم!». وقال أيضاً مهاجما رفيقه فى المعارضة: «الذين يفهمون فى الاقتصاد والاجتماع والسياسة والأوضاع الدولية، ويعرفون خطورة الوضع على الجميع فى الجزائر بعد الانتخابات الرئاسية 2019 يعرفون أهمية التوافق الوطنى وخطورة الطموح السياسى على حساب استقرار البلد ومستقبله، إن عدم إدراك أطراف فى السلطة لهذه المعانى سيدمرهم هم ويدمرون معهم البلد».

يشار إلى أن «مواطنة» تضم فى صفوفها رئيس الحكومة سابقاً أحمد بن بيتور، ووزير الخزينة العمومية سابقاً على بن وارى، وقادة أحزاب وناشطين بالمجتمع المدنى.

ودعا مقرى قبل أسبوعين إلى تأجيل الانتخابات، بذريعة «عدم وجود مترشحين جادين»، وسبب ذلك، بحسب ما رأى، أن الجميع ينتظر إعلان الرئيس بوتفليقة عن ترشحه لولاية خامسة، أو عزوفه عنها.

ويوجد اقتناع عام بأن الرئيس لو طلب لنفسه التمديد، سيدفع المترشحين المحتملين إلى مقاطعة الاستحقاق، لأن نتيجته ستكون محسومة له.

وبحسب مقرى، لو ترشح بوتفليقة مجدداً «سيكون ذلك خطراً على الجزائر»، معتبرا أنه إذا اكتفى الرئيس بـ4 ولايات «فذلك سيفتح الباب»، فى نظر مقرى، «أمام اختيار مرشح للنظام بديل عن الرئيس، وحينها سيتصرفون فى الحكم بحسب أهوائهم».

وعلى هذا الأساس اقترح مقرى تأجيل الانتخاب عاماً، على أن يتم إطلاق «حوار حقيقى بين السلطة والمعارضة حول مستقبل البلاد». ومن جانبها أصدرت «مواطنة»، بياناً وقعه جيلالى، هاجم فيه مقرى دون ذكره بالاسم، إذ اتهمه بـ«الدعوة لتمديد حكم الرئيس» من خلال المطالبة بتأجيل الانتخابات.

وذكر بهذا الخصوص «اقتراح تمديد عمر نظام سياسى يحتضر، بحجة أن هذا الأخير عاجز عن إيجاد بديل للرئيس، هو ببساطة خيانة لأمل التغيير الذى يريده الجزائريون.

وتابع: «للأسف الشديد، لم يكف أن يتحرك بحماس المستفيدون من ريع النظام لدعم ترشح مفترض للرئيس، ها هم المعارضون المزيفون ينزعون القناع ويقترحون دون خجل انتهاك الدستور، للدوس على الشىء القليل الذى تبقى من الشرعية والدفع بالبلد إلى مغامرة مجهولة العواقب. فأى مكافأة تلقوها مقابل ذلك؟»، فى إشارة إلى أن مقرى حصل على وعد، محتمل، من السلطة للحصول على مناصب حكومية فى حال التمديد للرئيس.

صحافة «الفنكوش» تضع مصداقية «دير شبيجل» على المحك

صحافة العرب في أسبوع

أقرت مجلة «دير شبيجل» الألمانية، بأن أحد أبرز صحفييها والحائز جوائز عدّة، كان يختلق قصصاً لتلفيق أخباره المنشورة.

وعرفت الفضيحة طريقها إلى الصحف العالمية والعربية، فيما أكدت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن كلاس ريلوزيوس (33 عاماً) استقال الأسبوع الماضى من المجلة بعد اكتشاف فبركته، حينما وجّه له صحفى تعاون معه فى تحقيق عن «روايات من الحدود الأمريكية المكسيكية»، اتهامات، بأنه اختلق تصريحات ومشاهد، واعترف ريلوزيوس بذلك.

ووفقا للمجلة نفسها، نشأت فى البداية شكوك حول سوء نية الصحفى من قبل زميله خوان مورينو. وأخبر مورينو إدارة الصحيفة بشكوكه نحو زميله، بعد أن نشر الموضوع المشترك بينهما بعنوان «حدود الصياد»، وبمواجهة ريلوزيوس اعترف بذنبه فى تزوير المعلومات، وتبين أن المراسل اخترع نصوصه كاملة، ليس فقط فى مقالة «حدود الصياد»، التى دارت حول دوريات الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أيضا فى عدد من التقارير الأخرى.

ويقدّر عدد التقارير التى لفّقها ريلوزيوس بـ 14 تقريرا، بينها واحد عن يمنى أمضى 14 عاماً فى جوانتانامو دون أى سبب وجيه، وآخر عن لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كابرنيك الذى آثر الركوع عند بث النشيد الوطنى خلال المباريات تنديداً بأعمال العنف العنصرية، حيث ادعى الصحفى أنه قابل والديه. وأعربت رئاسة تحرير «در شبيجل» عن صدمتها لهذا التلفيق الواسع النطاق، متعهدة بفتح تحقيق لمعرفة كيف تمّ نشر هذه القصص المفبركة رغم وجود طاقم متخصص للتدقيق فى صحة الأخبار.

وبحسب المجلة، فإن المراسل أساء ذكر الحقيقة عن قصد ومنهجية، وأن الحقيقة والأكاذيب مشوشة فى نصوصه، لأن بعض قصصه، وفقا لبياناته الخاصة، يتم التحقيق فيها بدقة على أساس الصدق.

ومع ذلك، فالبعض الآخر من تقاريره مخترع تماما، والجزء الثالث، تتم المبالغة فيه ويحتوى على اقتباسات ناقصة ومشوهة للحقيقة.

وعمل ريلوزيوس مع المجلة لفترة كبيرة مراسلا حرا، وأصبح موظفا فى المجلة منذ عام ونصف. وكتب نحو 60 تقريرا، ووفقا للمراسل نفسه، فإن أكثر من 14 مادة ملفقة تماما. وتعتزم المجلة تكوين لجنة خاصة من شأنها التحقيق فى مقالات ريلوزيوس المزورة، ويتم نشر نتائج التحقيق بعد أن تكمل اللجنة عملها. وأفادت الصحيفة بأنه حتى يتم الانتهاء من التحقيق، فإن مقالات ريلوزيوس فى شكلها الأصلى ستكون متاحة للقراءة على النسخة الإلكترونية فى موقع الصحيفة.

جدير بالذكر أن ريلوزيوس، كان يكتب تقارير ليس فقط لـ«شبيجل»، ولكن للعديد من وكالات الأخبار الأخرى، مثل، «سيسيرو»، «فايننشيال تايم»، «ويلت» وغيرها من الصحف.

إسرائيل تسطو على مصحف مغربى نادر عمره 10 قرون!

صحافة العرب في أسبوع

كشفت صحيفة «المساء» المغربية أن المكتبة الوطنية الإسرائيلية نشرت صورة لنسخة مخطوطة من مصحف مغربى يفوق عمره أكثر من عشرة قرون.

وأضافت الصحيفة، أن تجمعًا مناهضًا للتطبيع وصف النسخة بأنها من أنفس الوثائق المغربية المسروقة من قبل إسرائيل، فيما أقرت المكتبة الوطنية الإسرائيلية بحصولها على وثائق ومخطوطات نادرة دون أن تذكر الطريقة التى حصلت بها على هذه الوثائق.

وفى السياق ذاته، وجه ناشطون مغاربة مناهضون للتطبيع مع إسرائيل، دعوة إلى الحكومة المغربية من أجل التدخل لاستعادة نسخة المصحف، معتبرين أن عرض المكتبة الإسرائيلية لهذا المخطوط النادر «سرقة» ومحاولة لنهب التاريخ.

وقال المرصد المغربى لمناهضة التطبيع، على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «إن المصالح المغربية الرسمية، وعلى رأسها أرشيف المغرب، مطالبة بالتقاضى القانونى والتنسيق مع الجهات الفلسطينية لملاحقة المكتبة الإسرائيلية لسرقتها الوثيقة وعرضها فى أروقة مؤسستها».

واعتبر المرصد أن سرقة المؤسسات الإسرائيلية للمخطوطات العربية، ومنها المغربية، تندرج ضمن خطواتها للعب بالحقائق من أجل صناعة تاريخ إسرائيلى. وانتقدوا رئيس أرشيف المغرب، جامع بيضا، بسبب تقاسمه على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» صور المصحف المغربى فى المكتبة الإسرائيلية، «وكأنها صادرة عن مؤسسة قانونية شرعية طبيعية».

وكانت الصفحة الرسمية للمكتبة الإسرائيلية نشرت، صورة للمصحف وقالت إنها «نسخة مغربية مزوقة من القرآن الكريم، تعود إلى عام 1148هـ /1735 م»، كتب فيها القرآن بشكل مربع، مؤكدة أنها من النسخ الأولى التى تدرج 17 سطراً فى كل صفحة من القرآن الكريم، باستثناء سورة الفاتحة.

وقال عزيز هناوى، نائب رئيس المرصد، إن الكنوز الأمازيغية فى القدس التى اغتصبها العدو الصهيونى تحتاج إلى عملية إنقاذ واسترجاع تقودها الدولة المغربية».

وقال المرصد إن النسخة المخطوطة من القرآن تعتبر طباعة مغربية وواحدة من أنفس الوثائق المغربية المسروقة من قبل العدو الصهيونى، والمغتصبة لدى «المكتبة الوطنية الإسرائيلية»، وهى الوثائق التى يتعين على مؤسسة أرشيف المغرب الرسمية المطالبة القانونية بها بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية المعنية عبر ملاحقة المجرمين الصهاينة. وأضاف المرصد أن «المجرمين الصهاينة سرقوا القدس وفلسطين وسرقوا آثارها وأرشيفها وكنوزها سعياً منهم لتزوير التاريخ واللعب بالحقائق لصناعة وجود صهيونى مزور مختلق عبر مشاريع الحفريات وزرع الأكاذيب فيها لبلوغ الهدف، وهو تهويد فلسطين والقدس وصناعة تاريخ لـ«الشعب اليهودى الخالص بدولته اليهودية الخالصة».

البشير يكسر الحواجز باتجاه سوريا

صحافة العرب في أسبوع

أحدثت زيارة الرئيس السودانى عمر البشير لسوريا ردود فعل كبيرة على المشهد السياسى العربى، تناولته الصحف الأسبوع الماضى، وأكد بعضها أن البشير لن يكون الرئيس العربى الوحيد الذى يزور سوريا، لكنه فتح الباب أمام الجميع، فيما وصفت بعض الصحف الزيارة بأنها اعتراف بـ«انتصار سوريا»، بينما رأى آخرون أنها استعراض بائس.

وتناولت تقارير إخبارية الحديث عن زيارة مرتقبة للرئيس العراقى إلى سوريا، إلى جانب حماس تونسى لتبنى اقتراح بإلغاء تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية.

ففى تونس نشرت الصحف تصريحات، نقلا عن مصدر فى الرئاسة التونسية، يقول إن هناك تنسيقا بين عدد من الدول العربية، بينها تونس والجزائر، لتقديم مقترح لرفع تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المصدر، الذى لم تذكر هويته، أن الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى سيجرى مشاورات خلال القمة الاقتصادية فى لبنان، بشأن دعوة الرئيس السورى بشار الأسد إلى القمة العربية فى تونس التى ستعقد فى مارس المقبل.

وفى الوقت ذاته، نفى وزير الخارجية التونسى، خميس الجهيناوى، فى تصريحات صحفية، أنباء دعوة الرئيس السورى لحضور القمة العربية التى سوف تحتضنها تونس.

وأوضح الجهيناوى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب فى القمة، قائلا: «هم من يقررون وليست تونس من تقرر».

وفى بغداد، أكد لقمان الفيلى، المتحدث باسم الرئاسة العراقية، أنه لم تتقرر بعد ترتيبات لزيارة رئاسية للعاصمة السورية دمشق وقال الفيلى، تعليقا على التقارير الإخبارية التى تحدثت عن زيارة مرتقبة للرئيس العراقى برهم صالح إلى سوريا: «نتواصل مع كل دول الجوار، ولم تتقرر بعد ترتيبات لزيارة العاصمة دمشق».

وفى صحيفة الشرق الأوسط، قالت أمل الهزانى إن «التحرك من البشير ليس الأول عربياً، وغالباً لن يكون الأخير، فقد شاعت أنباء عن زيارات سرية لوفود عربية لدمشق خلال السنوات الماضية، خصوصاً بعد التدخل الروسى، فى محاولة للقفز بالأسد من فوق السياج الذى فرضته عليه الدول العربية منذ نوفمبر 2011.

وتضيف الهزانى أن «البرلمان العربى الذى يتخذ من جامعة الدول العربية مقراً له رفع قبل أيام توصية للجامعة بإعادة مشاركة الوفود السورية وتفعيل عملها فى لجان الجامعة، خطوةً تمهيديةً لإعادة المقعد السورى لنظام الأسد، ورفع التجميد عنه. وهذا تحرك لافت لتوصية تنتظر الموافقة العربية بالإجماع».

ويقول مهند حاج على فى «التغيير» السودانية: «أخطأ المحللون فى حصر زيارة الرئيس السودانى عمر البشير إلى دمشق، بانفتاح دولة غير مؤثرة عربياً على نظام معزول دولياً. بالعكس تماماً. البشير جندى إقليمى، بالمعنى الحرفى للكلمة. وهو بالتالى لديه ما يكفى من الانضباط فى محوره، كى لا يُقدم على هذه الخطوة البالغة الأهمية منفرداً».

ويضيف الكاتب أن «البشير جاء إلى دمشق كشافة استطلاع، أو فى مهمة جس نبض. أن تأتى الصدمة الأولى للتطبيع مع النظام، من البشير، أفضل، إذ يمتص الأخير موجة الغضب، بانتظار سلوك الآخرين طريقاً باتت مُعبّدة».

ويقول أحمد عثمان جبريل فى «الراكوبة» السودانية إن «من خلال هذه الزيارة التى سيكون لها ما بعدها، نستطيع القول إن السودان أعاد كذلك علاقاته الاستراتيجية مع إيران، وذلك بالنظر إلى أن النظامين الإيرانى والسورى يعتبران (عينين فى رأس واحدة) خاصة أن هناك حديثا لمراقبين، عن أن زيارة البشير لسوريا جاءت متزامنة مع زيارة مسؤول إيرانى كبير لدمشق».

ويعتبر البشير أول رئيس عربى يزور سوريا منذ بداية الثورة ضد النظام السورى فى 2011.

وتم تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية، فى أكتوبر 2011، على خلفية القمع الذى مارسه النظام السورى ضد المتظاهرين.

وتشترط الجامعة العربية على النظام السورى تنفيذ بنود «المبادرة العربية» لتفعيل عضويته، وأبرزها: وقف أعمال العنف، والإفراج عن المعتقلين، وضمان حرية التظاهر السلمى، ودعوة جميع أطياف المعارضة للحوار، وغيرها من البنود. فيما رفض النظام السورى هذه المبادرة، معتبرًا أنها انتهاك للسيادة السورية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية