x

صحافة العرب فى أسبوع

السبت 15-12-2018 00:42 | كتب: سيد رزق |
صحف عربية- صورة أرشيفية صحف عربية- صورة أرشيفية تصوير : آخرون

مجدداً تأتى الضجة فى صحافة العرب من تونس، وهذه المرة يكون «العرى» موضوعا للسجال بين أطراف عديدة، حول ماهية الفن وحدوده ودوره، بعد صعود ممثل سورى خشبة «المسرح البلدى» بالعاصمة، وهو عارٍ كيوم ولدته أمه. وفى لبنان يخرج الغضب على حبس رجل الأعمال كارلوس غصن، إلى الشوارع، فى حملة إعلانية بشوارع بيروت؛ احتجاجا على قرار توقيفه فى اليابان، وهى احتجاجات بدأت بشكل رسمى، باستدعاء الخارجية للسفير اليابانى، ومازالت أصداؤها تتداعى من أجل رجل أعمال أنقذ 3 شركات كبرى فى صناعة السيارات من الإفلاس.

وفى المغرب استخدم النشطاء «الهاشتاج» منصة كبّدت شركات لـ«الحليب والمياه والدواجن» خسائر.

وفى الصحف السعودية يأتى الاحتفال بفوز الكاتبة أميمة الخميس بجائزة نجيب محفوظ، التى ترعاها الجامعة الأمريكية، حدثا يستحق الاحتفاء.

«التعرى على المسرح» يثير ضجة إعلامية كبيرة فى تونس

صحافة العرب في أسبوع

أثار ممثل سورى ضجة كبيرة بسبب ظهوره عارياً ضمن عرض مسرحى حمل عنوان «يا كبير» على «المسرح البلدى» فى تونس العاصمة، ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج المسرحى فى نسخته الـ20.

ظهور الممثل السورى حسين مرعى عارياً فى المسرحية، لمدة 30 دقيقة، أحدث حالة من البلبلة، وغادر العديد من الحضور قاعة العرض، فيما واجه المشهد انتقادات واسعة على صفحات الصحف التونسية والعربية، وأشعل مواقع التواصل فى تونس وسوريا.

وفى تعليقه على الضجة التى أحدثها المشهد، قال المؤلف والمخرج رأفت الزاقوت فى تصريحات صحفية: «إن المشهد جزء أساسى لا يتجزأ من بنية المسرحية، ولم يكن ارتجالاً ولا بغرض إيحاءات جنسية، وإنما محاكاة لما آلت إليه الأوضاع السورية من انتهاكات وجنون وهستيريا، واعتداءات»، مشيراً إلى الحزن العميق الذى تنطوى عليه أحداث المسرحية.

«يا كبير» عمل ألمانى سورى من تأليف الزاقوت وأمل عمران، وإخراج: الزاقوت، وتمثيل حسين مرعى، وأمل عمران. وعرض العمل فى العديد من المدن العربية والأوروبية.

من جهته علّق مدير المسرح البلدى بالعاصمة التونسية زهير الرايس قائلا إنه صُدم فى البداية من هذا المشهد، ولكنّه فوجئ بعد ذلك بقوّته وبالحالة الدرامية للممثّل الذى اختار مفاجأة الجمهور لشدّه أكثر ما يمكن ولفرض رسالته.

وأكد «الرايس»، فى تصريحات له، أنه لم يسبق أن تم عرض مشهد التّعرّى التّام بالمسرح البلدى التونسى، مشيرا إلى أن هذا المشهد لم يظهر حتى بالدول الاوروبية.

وأضاف الرايس: «المسرحية كانت جيدة من الناحية الفنية، والمضمون كان رائعاً لارتباطه بالعرب بشكل خاص.. نحترم الذين غادروا المسرح لكن الذين بقوا كانوا أكثر عدداً ومن حقهم متابعة العرض، من الناحية الفنية فإن جسد الممثل هو أداة تمثيل».

وأشار الرايس إلى أن الممثلين سوريون ويعيشون فى ألمانيا والعمل المسرحى من إنتاج أشخاص ألمانيين، نحن نتحدث عن عقلية أوروبية مختلفة عن العقلية العربية.

«الرايس» الذى خضع لاستجواب من الشرطة التى حضرت إلى المسرح بعد انتهاء العرض لم يستبعد أن تكون لجنة اختيار الأعمال المسرحية على اطلاع مسبق بمضمون العرض بما فى ذلك مشهد العرى قبل إدراجه بالعروض الرسمية.

ونشرت الصحف التونسية ما أثير من ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعى، مشيرة إلى تفاوت ردود الفعل بين الانتقاد والمدح.

وأبرزت انتقادا لاذعاً للدكتورة شيرين سباهى على حسابها فى موقع تويتر قالت فيه: «ممثل سورى يؤدى دورا وهو (عارى) تماما على مسرح تونس.. هذا ليس الفن ولا ثقافة ولا حضارة.. يرتقى الفن بالاحتشام وليس العرى.. طريق شهرة سخيف».

فيما استغربت مستخدمة أخرى وتدعى «سنا محفوظى» من ردود الفعل السلبية على المشهد، وكتبت على حسابها فى «تويتر»: «لم يصدمنا ما يقع فى سوريا أو اليمن أو ليبيا أو العراق أو فلسطين.. المجتمعات العربية يصدمها جسد (عارى) ولا يصدمها ما يحصل فى البلدان العربية».

وقال رامى العاشق، رئيس تحرير مجلة فن، التى تصدر بالعربية والألمانية: نحن أمام عرض مسرحى جدلى، استفزازى بعض الشىء، يغلق دائرة الحوار، ويفتح باب الأسئلة: من القاتل؟ ومن القتيل؟ من الضحية؟ ومن الجلاد؟ وهذا يخلق عدم راحة فى تقبّل العمل، هناك مشاهد تحمل طاقةً من الغضب.

وأضاف فى احتفاء بالعمل على صفحات المجلة تحت عنوان: «يا كبير الديكتاتور نحن.. ونحن الديكتاتور»، قائلا إن المسرحية تسلط الضوء على المجتمعات الأبوية وعلاقتها بالديكتاتورية، والعلاقات المعقدة بدءاً من العائلة. وتدور قصة المسرحية حول امرأة سورية تزور أخاها فى الخارج بعد غياب طويل بسبب خلافات فى الرأى بينهما. ويحاول الأخ ثنى أخته عن قرار العودة للبلاد لحضور جنازة الوالد، بسبب الحرب المشتعلة هناك. فيدخلان فى صراع مرير، حيث تبدى الأخت إعجابها بوالدها الضابط دائماً، فيما يحاول الأخ كشف صورة الأب الحقيقية أمامها، لينتهى الصراع باغتصاب الأخ لأخته، التى تقتله فى نهاية المطاف وتنتحر لتقضى على الكوابيس التى تلاحقها.

حملة فى شوارع بيروت لدعم «كارلوس غصن»

صحافة العرب في أسبوع

استيقظ اللبنانيون الأسبوع الماضى على لوحات إعلانية، تنتشر بالشوارع الرئيسية فى العاصمة بيروت، تحمل صور رجل الأعمال اللبنانى الأصل كارلوس غصن، الموقوف منذ أسابيع فى اليابان بتهم إخفاء عائدات مالية.

وأرفقت اللوحات التى وزعت بمبادرة من شركة إعلانات خاصة، بتعليق: «كلنا كارلوس غصن».

وأوقفت السلطات اليابانية «غصن»، فى 19 نوفمبر الماضى، فى خطوة أثارت صدمة فى عالم الأعمال وقطاع السيارات تحديداً، حيث دخل مجال صناعة السيارات عبر شركة ميشلان لتصنيع الإطارات المطاطية، ثم شغل عدة مناصب قيادية فى وقت واحد بشركات عالمية رائدة فى المجال، وهى «رينو ونيسان وميتسوبيشى».

وغصن رجل أعمال لبنانى برازيلى فرنسى، ولد فى البرازيل ودرس فى لبنان وفرنسا، ويحمل جنسية الدول الثلاث، فيما صوتت اثنتان من الشركات التى كان يترأسها، «نيسان» و«ميتسوبيشى»، على إقالته، بينما لا يزال يترأس إدارة شركة «رينو» الفرنسية.

وأنقذ غصن «نيسان» من الإفلاس عام 2000، وحولها للربحية خلال عام واحد، لينهى 20 مليار دولار من الديون خلال 3 سنوات وهى مهمة وصفت حينها بالمستحيلة، ما جعل غصن واحداً من أبرز 50 رجلاً فى عالم السياسة والأعمال.

وقال دانى كمال، أحد الشركاء فى شركة «ماد كاى آند كاى»، إن الحملة تمّت «بمبادرة شخصية»، انطلاقاً من كونه أحد «معارف» غصن. وأوضح: «إنها مجرّد حملة ضد الظلم. كارلوس غصن ليس مذنباً حتى إثبات العكس».

وفى حديثٍ لـ«النهار» اللبنانية قال دانى: «فوجئنا جميعاً بتوقيف غصن! ما هى الأسباب؟ سياسية أم لا، نحن لا نعرف لكننا نشعر أنّ ما حصل غير عادل».

وأوضح كمال: «فى كل مرة يحدث أمر ما، لا نتفاعل ولا نبدى أى ردّ فعل، إنه الوقت للتعبير عن رأينا واعتراضنا على توقيف غصن»، مؤكداً أنّ ما يحصل معه غير عادل، خصوصاً أنّه لا يُسمح له بالتواصل مع عائلته إلا لمدة 15 دقيقة فى اليوم، وعليه التكلّم باليابانية».

وفى التفاصيل، أوقف رئيس مجلس إدارة مجموعة «نيسان- رينو-ميتسوبيتشى» بتهمة تهرّب ضريبى بقيمة 70 مليون دولار أميركى فى 19 أكتوبر الماضى.

وأثار توقيف غصن استهجاناً واسعاً فى لبنان حيث ينظر إليه على أنه من أبرز وجوه الاغتراب اللبنانى الواسع فى العالم، وأنجح رجال الأعمال فى الخارج. وسبق للسلطات اللبنانية أن كرمته مراراً، وأصدرت طابعا بريديا باسمه عام 2017.

ومنذ توقيفه، أبدى مسؤولون لبنانيون واقتصاديون تضامنهم مع غصن الذى عاش فى لبنان خلال فترة طفولته وشبابه، بعد ولادته فى البرازيل، وقبل أن يسافر إلى فرنسا لمتابعة دراسته الجامعية.

واستدعى وزير الخارجية جبران باسيل فى 27 أكتوبر السفير اليابانى فى بيروت ماتاهيرو ياماغوتشى، وأبلغه اهتمام لبنان، وفق بيان على موقع الوزارة، «بأجوبة محددة حول مواضيع معينة عن ظروف توقيف غصن بعد ورود معلومات مؤكدة إلى وزارة الخارجية عن أن ظروف توقيف غصن تشوبها علامات استفهام كثيرة».

ووصف وزير الداخلية نهاد المشنوق فى كلمة ألقاها خلال مؤتمر فى بيروت قبل نحو أسبوعين غصن بـ«مغترب له قصة نجاح خيالية»، مضيفاً: «لكارلوس غصن أقول فى محنته إن طائر الفينيق اللبنانى لن تحرقه شمس اليابان».

الصحافة السعودية تحتفى بفوز «الخميس» بجائزة نجيب محفوظ

صحافة العرب في أسبوع

احتفت صحف سعودية وعربية بفوز الكاتبة السعودية أميمة الخميس بجائزة نجيب محفوظ للأدب الأسبوع الماضى، والتى تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن رواية (مسرى الغرانيق فى مدن العقيق) الصادرة عام 2017 عن دار الساقى فى بيروت. وقالت جريدة عكاظ، إن أميمة (52 عاما) هى ابنة الشاعر والمؤرخ السعودى عبدالله بن محمد بن خميس مؤسس صحيفة (الجزيرة)، ولها إنتاج متنوع فى الشعر والقصة وأدب الطفل، ورواية (مسرى الغرانيق فى مدن العقيق) هى روايتها الرابعة.

ونقلت الصحيفة عن لجنة التحكيم فى مسوغات منح الجائزة قولها: «هذه رواية جادة تتناول الزمن الحالى من خلال التاريخ، وتأخذ شكل رحلة من الجزيرة العربية شمالا وغربا إلى الأندلس عبر المدن الكبرى فى العالم العربى فى القرن الحادى عشر أثناء الحكم العباسى فى بغداد، والفاطمى فى القاهرة، والفصائل المقاتلة فى الحكم الإسلامى فى إسبانيا».

والجائزة التى أطلقتها دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1996 عبارة عن ميدالية تحمل صورة نجيب محفوظ وتبلغ قيمتها ألف دولار إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة للغة الإنجليزية بالاتفاق مع المؤلف والناشر. وفى حوار مع الكاتبة نقلت الصحيفة قولها: سعيدة جدا بهذه الجائزة، على المستويين الخاص والعام، لأن المرأة السعودية عمر تعليمها نصف قرن فقط، لكنها استطاعت بعد هذه المدة أن تتحول من مستهلكة إلى منتجة للثقافة وتتقدم المشهد الثقافى والفكرى».

وأشارت الخميس «هناك حراك ثقافى هام ومؤثر فى السعودية وله امتداداته الاجتماعية، ومن ضمن رؤية المملكة 2030 هناك النشاط الثقافى، الذى يهدف إلى أن تكون الثقافة عنصرا من العملية التنموية، عنصرا من صناعة الإنسان. السعودية تعيش حاليا ما نسميه ثورة بيضاء جديدة من التغيير».

حملة مقاطعة مغربية تستهدف 3 منتجات هى «الحليب والماء والدواجن».. وتراجع فى الأسعار

موقع التواصل الاجتماعى تويتر - صورة أرشيفية

«مقاطعون» و«خليه يريب» و«شهيدة الحريك» و«فى بلادى ظلمونى»

نماذج من هاشتاجات (وسوم) أطلقها المغاربة خلال 2018، لقى معظمها نجاحاً منقطع النظير، وعبر عن نفسه فى مقاطعة هى الأكبر لمنتجات ثلاث شركات فى السوق المحلية.

ومنها ما تجاوز حدود البلاد، كالوسم الذى حمل اسم أغنية فريق رياضى، رددتها الجماهير فى المدرجات للتعبير عن معاناتهم، والمطالبة بتحسين أوضاعهم.

وأطلق المغاربة حملة مقاطعة استهدفت 3 منتجات هى (الحليب والماء والوقود)، من خلال منصات التواصل الاجتماعى.

وتداولوا بشكل كبير عددا من الوسوم منها «خليه يريب» (اتركوه يفسد فى إشارة إلى الحليب). ومنذ 20 إبريل الماضى، وعلى مدى أشهر، تواصلت فى المغرب حملة شعبية، لمقاطعة المنتجات الثلاثة.

ونتيجة لهذه المقاطعة، قررت شركة فرنسية، فى سبتمبر الماضى، تخفيض أسعار الحليب بعد حملة مقاطعة دامت نحو 4 أشهر.

وتستهدف الحملة غير المسبوقة، شركة لبيع الوقود يمتلكها عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحرى، وشركة للمياه المعدنية تمتلكها مريم بنصالح، الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب (أكبر تجمع لرجال الأعمال)، وأيضا شركة دانون الفرنسية لبيع الحليب.

غير أن تداعيات تلك الحملة، الأوسع فى تاريخ البلاد، لم تقتصر على المستوى الاقتصادى، بل وصلت شرارتها إلى المستوى السياسى.

وقالت شركة «دانون»، فى بيان لها، إنها عرفت خسائر مالية جراء المقاطعة، وتوقعت استمرار التراجع حتى نهاية العام الجارى بأكمله.

وفى 6 يونيو طالب لحسن الداودى، الوزير المغربى المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية، بإعفائه من منصبه بعد مشاركته فى احتجاج لعمال شركة الحليب الفرنسية التى تواجه حملة مقاطعة.

إلا أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المغربى المكلف بحقوق الانسان، قال فى تصريحات صحفية إنه تم رفض استقالة الداودى.

وتجاوزت حملات المقاطعة المنتجات الثلاثة، ليطلق المغاربة سهام «هاشتاجاتهم» تجاه مزيد من المنتجات اتهموا منتجيها ومسوقيها بالتلاعب فى أسعارها، من بينها وسم أُطلق فى مايو الماضى وحمل اسم «خليه يعوم» (اتركوه يسبح) فى إشارة إلى حملة لمقاطعة شراء الأسماك بسبب غلاء أسعارها. وفاق ثمن سمك السردين 30 درهما مغربياً (3 دولارات)، ارتفاعا من 10 دراهم (دولار واحد

وفى نوفمبر الماضى، خرج هاشتاج «خليه يقاقى» لمقاطعة الدواجن فى الأسواق، ليجد تفاعلاً كبيراً بين المواطنين، على خلفية ارتفاع أسعار الدواجن.

ودفعت تلك الحملة الفيدرالية المهنية لقطاع الدواجن، لتبرير ارتفاع الأسعار فى بيان بالقول إن «الإضراب، الذى شنه أرباب شاحنات نقل البضائع، تسبب فى خسائر وخيمة على قطاع الدواجن، حيث ارتفعت نسبة نفوق الدواجن، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها فى الأسواق.

وفى سبتمبر أطلق نشطاء منصات التواصل الاجتماعى هاشتاج «بأى ذنب قتلت»، و«شهيدة الحريك (الهجرة غير النظامية)»، تضامنا مع حياة بلقاسم التى قتلت بعد إطلاق السلطات البحرية النيران على قارب مطاطى سريع كان متواجدا بـ«صفة مشبوهة» فى المياه، ويقلُّ مواطنين يعتزمون الهجرة.

وخلّف الحادث 3 إصابات ومقتل مهاجرة تدعى (حياة بلقاسم تبلغ من العمر 20 سنة).

وقال يحيى اليحياوى، الخبير المغربى فى مجال التواصل الاجتماعى فى تصريحات صحفية، إن «لجوء مواطنى بلاده إلى الهاشتاج بمنصات التواصل الاجتماعى، يرجع إلى الندرة فى الفضاءات العامة، وغياب النقاشات التى تهم المواطنين بالبرلمان ومؤسسات الأحزاب والنقابات والإعلام». وأضاف أن «تراجع دور الأحزاب خلّف فراغا، بالإضافة إلى الإعلام المحتكر (فى إشارة إلى عدم فتح القنوات أمام القطاع الخاص)، الذى لا يعبر عن احتياجات الناس، وهو ما جعل المواطنين يعبرون بحرية من خلال هذه منصات التواصل.

وأوضح أن هذه المنصات تتسم بالتفاعل، وإمكانية أن يعبر الجميع عما يؤمنون به.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية