كشف مرشحون بدائرة كفر الدوار اختفاء أصوات 286 ألف ناخب من نتائج فرز الأصوات فى انتخابات الجولة الأولى على المقاعد الفردية بدائرة كفر الدوار فى البحيرة، وتقدم معظم مرشحى المقاعد الفردية بينهم مرشحا حزب النور بطعون وشكاوى فى الانتخابات الفردية، بينما تقدم حزب الحرية والعدالة بطعن على انتخابات القوائم لأسباب من بينها وجود 60 ألف صوت زيادة على الأصوات الفعلية المرصودة واختفاء 60 محضر فرز للجان، بينما وأثناء إعلان النتيجة، قال المستشار رئيس لجنة الفرز: «لما يشترك فى العملية الانتخابية أكثر من جهة لازم تحصل أخطاء».
أخبار متعلقة
وأكد عدد كبير من المرشحين على المقاعد الفردية، وممثلين عن حزب النور، أن النتجية التى أعلنها المستشار السيد القط، رئيس لجنة فرز كفر الدوار، وقال فيها إن مجموع البطاقات 579690 صوتاً، والأوراق الباطلة 6737 ثم تلا أعداد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح: وبعد جمع الأرقام التى حصل عليها جميع المرشحين اكتشفنا أن عدد ما حصل عليه المرشحون يطابق أعداد الأوراق الصحيحة، بما يعنى اختفاء نصف أصوات الناخبين، باعتبار أن كل ناخب يختار 2 من المرشحين بما يفترض أن يكون عدد ما يحصل عليه المرشحون ضعف عدد الأصوات الصحيحة وليس يطابقها، بينما يجب أن يساويها فى القوائم لأن كل ناخب يختار قائمة واحدة، وهو ما يكشف اختفاء نصف أصوات الناخبين من النتيجة التى أعلنت بما يوازى 286 ألف بطاقة انتخابية.
كان 25 مرشحاً، منهم مستقلون وحزبيون، ما عدا المنتمين لـ«النور» و«الحرية والعدالة»، أعلنوا اعتصامهم أثناء الفرز، وقدموا طلباً بوقف إعلان نتيجة الانتخابات والفرز بسبب وجود أوراق تصويت خارج اللجان وعليها خاتم اللجان، والخطأ فى اسماء عدد من المرشحين فى بطاقات التصويت، وتغيير أسماء معظم المرشحين فيها، وممارسة الدعاية الانتخابية داخل اللجان، والتأشير فى بطاقات التصويت للناخبين بيد الموظفين من أمناء اللجان وأكثرهم من السلفيين والإخوان، ووجود لجان شعبية داخل مقار اللجان من المنتمين لهم، واستغلال الدعاية الدينية فى الانتخابات.
وتقدم 11 مرشحاً على المقاعد الفردية، الاثنين، بشكوى للجنة العليا للانتخابات ضد مرشحى حزبى النور والحرية والعدالة يطالبون فيها بوقف إعلان النتيجة ووقف الفرز وشطب مرشحى الحزبين على المقاعد الفردية بعد توجيه تهم تجاوز حدود الدعاية الانتخابية واستخدام شعارات دينية لهم.
من جانبه، اتهم أحمد الزهيرى وعصام الناظر ومنصور الشريف، مرشحون على المقاعد الفردية، الموظفين فى لجان الفرز المنتمين للإخوان والسلفيين بالتلاعب فى النتيجة وتزويرها وإهدار نصف أصوات الناخبين، معتبرين أن تلك الأصوات هى أصواتهم التى حصلوا عليها.
