انقسم رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» حول فكرة إجراء الانتخابات الرئاسية يوم 25 يناير القادم بالتزامن مع ذكرى الثورة، وكان ائتلاف شباب الثورة قد أجرى استطلاعا للرأى على صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك»، حول اقتراح إجراء انتخابات الرئاسة فى 25 يناير المقبل الموافق الذكرى السنوية الأولى للثورة، وإعلان النتائج فى 2 فبراير، الموافق لذكرى موقعة الجمل، إلا أن رواد الموقع دعوا للبدء فى مليونيات للمطالبة بتسليم السلطة واقترحوا تسليمها لرئيس مجلس الشعب القادم.
جاء اقتراح ائتلاف شباب الثورة رغبة فى إنهاء حالة الجدل والصراع الموجودة بالشارع المصرى، وجاء في سؤال الاستطلاع: «بدل ما نقعد نتبادل الاتهامات والتخوين خلونا فى المفيد.. هل توافق على إجراء انتخابات الرئاسة فى 25 يناير وإعلان النتائج 2 فبراير فى ذكرى موقعة الجمل، تنصيب الرئيس والقسم يوم 11 فبراير».
وخلال 18ساعة من طرح الاستفتاء على أعضاء الصفحة أكد 1422 مستخدما موافقتهم على الاقتراح، إلا أن الصفحة تلقت 2524 تعليقاً ما بين مؤيد ومعارض.
وفى الوقت الذى أبدى فيه العديد من المستخدمين ترحيباً بالفكرة، منتقدين أداء المجلس العسكرى، برر الرافضون لها رفضهم بعدم الانتهاء من وضع الدستور، مشيرين إلى أن اختيار رئيس جمهورية جديد دون دستور سيكون بمثابة تتويج لفرعون جديد .بأيدى المصريين، حسب وصفهم، بينما اقترح آخرون تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب القادم.