x

شباب الثورة فى المرحلة الثانية: لم ينجح أحد

الإثنين 19-12-2011 19:29 | كتب: محمود رمزي, علاء سرحان |
تصوير : other

حملت النتائج النهائية للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب بتسع محافظات، مفاجأة من العيار الثقيل، تتمثل فى خسارة جميع مرشحى شباب الثورة فى المعركة الانتخابية من الجولة الأولى، وتدنى مستوى ترتيبهم فى حصد أصوات الناخبين، طبقا لنتائج الفرز النهائية، ومن أبرزهم خالد تليمة، مرشح ائتلاف شباب الثورة على مقعد الفئات بدائرة أوسيم، وعمرو عز مرشح ائتلاف شباب الثورة على مقعد الفئات بدائرة الدقى، ومعاذ عبدالكريم ثالث قائمة تحالف «الثورة مستمرة» فى دائرة شمال الجيزة، ومحمد الزيات المرشح على مقعد الفئات بدائرة بولاق الدكرور.

وأرجع عدد من أعضاء ائتلاف واتحاد شباب الثورة، خسارة مرشحيهم فى الانتخابات لضعف الخبرة وسوء التنظيم وعدم الاستعداد الجيد للانتخابات، وأشاروا فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إلى أن شباب الثورة مسؤولون عن خسارتهم، بسبب سعى كل منهم وراء الانتماءات الحزبية وامتناعهم عن التكتل فى تحالف مستقل لخوض الانتخابات البرلمانية.

قال محمد سعيد، عضو اتحاد شباب الثورة، إن خسارة جميع شباب الثورة فى المرحلة الثانية نتيجة طبيعية لضعف الخبرة وسوء التنظيم وقلة الدعم المادى وحملة التشويه التى تعرضوا لها، واتهامهم بتلقى التمويل الأجنبى، خلال الشهور الماضية، لافتا إلى أن ممارسة الاستقطاب الدينى من قبل الأحزاب الإسلامية، يعد أهم أسباب خسارة شباب الثورة الانتخابات.

وأشار شريف الروبى، عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية إلى أن السبب الرئيسى لعدم نجاح مرشحى الشباب فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب هو عدم امتلاكهم القدرة المادية اللازمة وافتقادهم التواصل مع الشارع وقلة عقد المؤتمرات الجماهيرية فى مناطق ذات الكتلة التصويتية العالية بدوائرهم وطبع وتوزيع المنشورات الدعائية ، وأضاف: «أكبر واحد من الشباب أنفق فلوس ماوصلش إلى 20 ألف جنيه فى حين أنفق مرشحون نصف مليون جنيه».

وتابع الروبى: «الشباب أنفسهم أيضا مسؤولون عن خسارتهم بسبب سعى كل منهم وراء الانتماءات الحزبية وعدم وجود تكتل مستقل خاص بشباب الثورة، يخوض الانتخابات فى مواجهة القوى الإسلامية»، متهما بعض وسائل الإعلام بأنها ساهمت فى تشويه صورة الثورة والثوار، وأشارت بشكل أو بآخر إلى أنهم المأجورون والممولون من الخارج، وهو ما أدى أيضا إلى عدم تصويت الشارع لشباب الثورة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية