x

إسرائيل تبحث قانوناً لتغيير أسماء الأحياء العربية بالقدس إلى العبرية

الإثنين 30-05-2011 21:01 | كتب: إيناس مريح |
تصوير : أ.ف.ب

شهور وقد تخلو شوارع مدينة القدس الشرقية المحتلة من أسماء أحيائها العربية على اللافتات، فى حالة إذا ما أقر البرلمان الإسرائيلى «الكنيست» مشروع قرار جديداً يلزم المؤسسات الرسمية بإلغاء الاسم العربى من اللافتات واستبدال الاسم العبرى فقط به.


فبحسب اقتراح قانون جديد تقدمت به عضو الكنيست عن حزب الليكود، تسيبى حوتفيلى، سيكون لزاما على القاطنين داخل حدود دولة إسرائيل استخدام الأسماء العبرية لأحياء القدس الشرقية المختلفة، بدلا من الأسماء العربية الأصلية، التى يتمسك بها فلسطينيو 48، مثل حى المالحة الشهير فى مدينة القدس، الذى سيتحول بفعل القانون المقترح إلى حى «منحت». وبطبيعة الحال سيتحول اسم «القدس» إلى «أورشاليم».


ويفرض مشروع القانون على المؤسسات الرسمية والحكومية والإعلام الرسمى استخدام الأسماء العبرية، التى سيتم العمل بها فى اللافتات المنتشرة فى مختلف طرقات وشوارع القدس. ويقضى القانون بأن يكتب الاسم العبرى فقط دون الأسماء العربية، وينص مشروع القانون على توجيه تعليمات لجميع وسائل الإعلام المحلية الإسرائيلية باستخدام الأسماء العبرية، والامتناع عن استخدام الأسماء العربية.


وتقول عضو الكنيست الإسرائيلى حوتفيلى إن «الصراع على توحيد القدس يشمل صراع توعية على الارتباط العميق للشعب اليهودى مع عاصمته القدس، فأسماء أحياء القدس تتحدث عن قصصه القديمة بعلاقة اليهود بالقدس، وتبنى أسماء عربية لهذه الأحياء يلغى هذا الارتباط بين اليهود والقدس، وينتج عنه تشويه لارتباط الشعب اليهودى بالمدينة المقدسة».


ومن أهم الأحياء التى يقترح القانون تغيير أسمائها حى الشيخ جراح - الذى سيطلق عليه اسم «شمعون هتسديك»، ورأس العمود، الذى سيطلق عليه اسم «معاليه هزيتيم»، وأبوديس، الذى سيتحول إلى «كدمت تسيون»، وسلوان، الذى قد يصبح «هشيلواح»، إضافة إلى أبوتور، الذى سيتم استبدال اسم «شخونات جفعات حنينة» به، وطلبية الذى سيتحول إلى «كومميوت».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية