x

«الأعلى للآثار»: ندير منطقة الأهرامات وحدنا

السبت 15-12-2018 00:42 | كتب: سمر النجار |
منطقة الأهرامات مازالت في انتظار التطوير منطقة الأهرامات مازالت في انتظار التطوير تصوير : اخبار

قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجلس وقّع، أمس الأول، عقدًا مع شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة لتقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة، على أن يتولى المجلس «وحده» إدارة المنطقة بالكامل.

وأوضح وزيرى أن توقيع العقد جاء بعد موافقة مجلس الوزراء، وذلك فى إطار حرص الدولة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين المصريين والعرب والأجانب بهضبة أهرامات الجيزة، التى تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية فى العالم، لكنها تفتقر إلى الخدمات الأساسية اللائقة لاستقبال الزائرين.

وأضاف أن الخدمات التى تقدمها الشركة تشمل التسويق والترويج للمنطقة، وتشغيل ساحة انتظار الحافلات خارج المنطقة الأثرية أمام المدخل الجديد الواقع على طريق الفيوم (حيث سيُمنع دخول السيارات والأتوبيسات السياحية داخل المنطقة الأثرية)، مع قيام الشركة بتوفير وتشغيل وصيانة وسائل انتقال للزائرين داخل المنطقة (٣٠ أتوبيسا و٢٠ عربة تعمل بالكهرباء والطاقة صديقة للبيئة للحفاظ على المنطقة الأثرية)، كما تقوم الشركة بتشغيل وصيانة الخدمات المقدمة بمركز الزوار الجديد بمدخل الفيوم الجديد، والذى يضم مجموعة من المحال والكافيتريات وقاعة عرض سينمائى (يخضع محتوى الأفلام المعروضة لإشراف المجلس الأعلى للآثار).

وتابع وزيرى: «تقوم الشركة أيضاً بتزويد المنطقة بـ٢٠ دورة مياه متنقلة، ومركز طبى متنقل للزائرين، مع استحداث خدمات الوجبات السريعة والمأكولات والمشروبات بالمنطقة (فى الأماكن التى يحددها ويوافق عليها المجلس)، واستحداث أنشطة ترفيهية أمام ساحة انتظار المدخل الجديد بطريق الفيوم (خارج المنطقة الأثرية)، علاوة على تنظيم والترويج للفعاليات (بعد التنسيق مع المجلس)، واستحداث وسائل خدمات عالية التقنية للزائرين مثل الواى فاى، وخدمات رقمية كدليل للزوار وتطبيقات هاتفية، وطباعة وتوزيع خرائط إرشادية للزائرين، وتقديم خدمات مميزة لكبار الزوار، مع استحداث أكشاك تصوير ورسم للزائرين»، مشيرا إلى أن الشركة تلتزم بالتعاقد مع شركة نظافة خاصة، وشركة أخرى لتأمين أماكن خدمات الزائرين فقط (مع استمرار وزارة الداخلية وأمن المجلس الأعلى للآثار وحدهما بتأمين الموقع العام والزائرين).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية