x

العفو الدولية: تخريب الجهاديين أراضي الأيزيديين الزراعية جريمة حرب

الخميس 13-12-2018 07:23 | كتب: أ.ف.ب |
منظمة العفو الدولية - صورة أرشيفية منظمة العفو الدولية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

اعتبرت منظمة العفو الدولية «أمنستي»، الخميس، أنّ ما قام به تنظيم «داعش» من «تدمير وحشي ومتعمّد» لأراضي الإيزيديين الزراعية في العراق يرقى إلى «جرائم الحرب» وما زال، بعد عام على دحر التنظيم الجهادي، يحول دون عودة مئات آلاف العراقيين لمناطقهم الريفية المدمّرة.

وقالت المنظمة في تقرير نشرت مقتطفات منه باللغة العربية على موقعها الإلكتروني إنّه «في إطار حملتها الوحشية ضدّ الأقلية الأيزيدية في شمال العراق، ارتكبت الجماعة المسلّحة التي تطلق على نفسها اسم داعش جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عندما قامت بتخريب آبار الري ودمّرت البنى التحتية الزراعية الأخرى».

ونشرت المنظمة الحقوقية تقريرها وعنوانه «الأرض الميتة: تدمير داعش المتعمّد للأراضي الزراعية العراقية» بمناسبة مرور عام على إعلان الحكومة العراقية انتصارها العسكري على التنظيم الجهادي.

ويأتي نشر التقرير غداة الدعوة التي وجّهتها من بغداد الحائزة جائزة نوبل للسلام الأيزيدية ناديا مراد للحكومة العراقية إلى بذل مزيد من الجهود لتمكين أفراد الأقليّة الأيزيدية من العودة لديارهم في سنجار في شمال العراق.

وقالت أمنستي إنّها أجرت مقابلات مع عشرات الأشخاص بيّنت «كيف قام تنظيم داعش بالتدمير الوحشي المتعمّد للبيئة الريفية في العراق حول جبل سنجار، وأحدث خراباً لمصادر رزق الأيزيديين، والمجتمعات الزراعية الأخرى، على المدى البعيد».

ويروي التقرير: «بالتفصيل كيف قامت الجماعة المسلحة أيضًا بحرق البساتين، ونهب الماشية، والآلات، وزرع الألغام الأرضية في المناطق الزراعية».

وأضافت أمنستي: «والآن، لا يمكن لمئات الآلاف من المزارعين النازحين وعائلاتهم العودة إلى ديارهم، لأن تنظيم داعش تعمّد جعل الزراعة أمراً مستحيلاً في المنطقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية