قال مصدر رسمي إن كوريا الجنوبية وضعت جيشها في حالة تأهب وعززت الرقابة على حدودها مع كوريا الشمالية إثر إعلان الأخيرة، الإثنين، وفاة زعيمها، كيم جونج إيل.
وأوضح متحدث باسم رئاسة أركان الجيش الكوري الجنوبي أن«سيول» طلبت من حليفتها واشنطن، التي تنشر 28500 جندي أمريكي على أراضي كوريا الجنوبية، تعزيز المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والطائرات، ولم يسجل أي نشاط غير اعتيادي في الساعات التي تلت الإعلان المفاجئ في الساعة الثالثة بتوقيت «جرينيتش» عن وفاة الزعيم الشمالي.
وألغى الرئيس الكوري الجنوبي «لي ميونج- باك» كل التزاماته ومواعيده ودعا إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في «البيت الأزرق»، القصر الرئاسي، في سيول. وقال المتحدث باسم الرئاسة إن «كل موظفي البيت الأزرق وُضعوا في حالة تأهب».
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن «جميع القادة وضعوا في حالة تأهب، وقد عزز الجنوب والولايات المتحدة تبادل المعلومات الاستخبارية العسكرية بينهما». ولاتزال الكوريتان رسميًا في حالة حرب منذ الهدنة، التي وقعها الطرفان إثر حرب 1950-1953.