x

«أوباما» في خطاب حالة الاتحاد: تجاهل للقضية الفلسطينية وتحذير لإيران وكوريا الشمالية و«القاعدة»

الخميس 28-01-2010 14:02 | كتب: مصطفى رزق, وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما القادة الإيرانيين من أنهم سيواجهون "عواقب" ما لم تكشف طهران صراحة عن أهدافها النووية، التي يشتبه الغرب في أنها ترمي لإنتاج سلاح نووي.

وخلال أول خطاب رسمي عن حالة الاتحاد ألقاه صباح اليوم الخميس (بتوقيت جرينتش) قال أوباما : "فيما يواصل القادة الإيرانيون تجاهل الوفاء بالتزاماتهم فإنه ليس هناك مجال للشك في أنهم أيضا سيواجهون عواقب متزايدة".

وأكد أوباما أن إيران وكوريا الشمالية أصبحتا في عزلة متزايدة في العالم بسبب طموحاتهما النووية، مشيرا إلى العقوبات التي أقرها مجلس الأمن الدولي ضد «بيونجيانج» في يونيو الماضي بعد قيامها بتفجير نووي.

وتحظر العقوبات على كوريا الشمالية تصدير الأسلحة، كما تدعو الدول لاعتراض شحنات الأسلحة المشتبه بها.

وحول جهود بلاده في مكافحة الإرهاب، تعهد الرئيس الأمريكي بتكثيف الحرب على تنظيم القاعدة في أعقاب محاولة فاشلة لتفجير طائرة كانت متوجهة لـ«ديترويت» الشهر الماضي.

وقال أوباما: "إننا نسد الفجوات غير المقبولة التي كشفت عنها محاولة الهجوم الفاشلة التي وقعت ليلة الكريسماس، وذلك من خلال أمن أفضل على متن الرحلات الجوية وإجراءات سريعة من قبل استخباراتنا".

وكان مواطن نيجيري قد اشتبه في قيامه بمحاولة تفجير طائرة بينما كانت تتجه صوب ديترويت في 25 ديسمبر الماضي، وفشل المخطط عندما أخفق في تفجير ما كان يخفيه في ملابسه الداخلية من متفجرات.

وقال أوباما إنه سيواصل الضغط على تنظيم القاعدة مع اقتراب انتهاء الدور القتالي للولايات المتحدة في العراق؛ حيث من المقرر أن تنسحب القوات القتالية الأمريكية من هناك بحلول نهاية أغسطس.

وأعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته في أن خطته لنشر 30 ألف جندي إضافي في أفغانستان سيحسن الوضع الأمني هناك وأنه يشعر بالتفاؤل إزاء تدريب المزيد من القوات الأفغانية حتى يتمكنوا من تحمل المسئولية عن البلاد بحلول يوليو عام 2011.

ومن الملاحظ أن الرئيس الأمريكي تجنب الحديث عن القضية الفلسطينية تماما في أول خطاب له عن حالة الاتحاد، في الوقت الذي طغت فيه الأوضاع الاقتصادية والقضايا المحلية، ولم يرد أي ذكر لعملية السلام في الشرق الأوسط وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عديدة.
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية