x

الكاتبة السعودية أميمة الخميس تحصد جائزة نجيب محفوظ

الأربعاء 12-12-2018 04:44 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
الكاتبة السعودية أميمة الخميس الكاتبة السعودية أميمة الخميس تصوير : آخرون

أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الثلاثاء، منح جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام ٢٠١٨ للكاتبة السعودية أميمة الخميس عن روايتها «مسرى الغرانيق في مدن العقيق»، في الحفل الذي أقیم في القاعة الشرقیة بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة في التحرير بحضور العديد من الكتاب والشخصيات البارزة في مجال الثقافة.

وقام الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة إيهاب عبدالرحمن بتسليم الجائزة إلى الفائزة التي تم اختيارها من قبل أعضاء لجنة التحكيم وهم الدكتورة تحية عبدالناصر، أستاذ مشارك الأدب الإنجليزي والمقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة شيرين أبوالنجا، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، والدكتورة منى طلبة، أستاذ مساعد الأدب العربي بجامعة عين شمس، وهمفري ديفيز، المترجم المعروف للأدب العربي والدكتور رشيد العناني، أستاذ فخري للأدب العربي الحديث بجامعة إيكستر.

علق أعضاء لجنة التحكيم على الرواية الفائزة بقولهم أن رواية «مسرى الغرانيق في مدن العقيق»، «رواية جادة تتناول الزمن الحالي من خلال التاريخ... تأخذ الرواية شكل رحلة من الجزيرة العربية شمالا وغربا للأندلس عبر المدن الكبرى في العالم العربي في القرن الحادي عشر أثناء الحكم العباسي في بغداد، والفاطمي في القاهرة والفصائل المتقاتلة أثناء الحكم الإسلامي في اسبانيا،» وتابعوا القول، «تتميز لغة أميمة الخميس بعذوبة ويضفي النص على مدن العقيق المعرفة النادرة الثمينة... تمكنت الكاتبة السعودية أميمة الخميس من التقاط جوهر التنوع الثقافي والديني في العالم العربي تحديدا فيما بين عامي ٤٠٢ هجري و٤٠٥ هجري. وبالنسبة إلى القارئ الغربي، تثير الخلافات المطروحة حول مسائل مثل قبول أو رفض العقلانية الكثير من المألوف في تاريخه».

وبدأت أميمة الخميس خطابها بالإشادة إلى نجيب محفوظ، «كاتبنا العظيم الذي علمنا سحر واقتراف الحكاية..» وشكرت الكاتبة والديها لتشكيل وعيها، حيث قالت الخميس: «في بداياتي الأولى كنت مفتونة باللغة، لربما اختار نجم سعدي أن أولد وحولي على مد النظر أحرف ومفردات، ويتبرعم الوعي على الجدران التي ترصف فيها الكتب من الأرض حتى السقف، ونكهة الأمسيات التي كان يقضيها أبي وأمي تحت شجرة ياسمين في الحديقة المنزلية، وهما منهمكان في مراجعة كتاب، حيث والدي يقرأ وأمي تدون، أو أبي يقرأ وأمي تراجع..»

وعلقت «الخميس» قائلة: «فالرواية هي الصيغة الأكثر نضجًا في مسيرة الإبداع الإنساني والشكل الأكثر تعقيدًا وتركيبًا للفنون كلها، وأضافت»الرواية هي محاولة استرجاع المادة الأولى للعالم، تفتيت المشهد إلى جزيئاته الصغرى، ومن ثم رصفها من جديد وفق شروط مستجيبة لمشيئة تتحدى العدم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية