x

عزام الأحمد: «فتح» لم تعترف بإسرائيل حتى الآن.. وستتصدى لـ«حماس» إذا اعترفت بها

الأحد 29-05-2011 21:30 | كتب: طارق صلاح, خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : محمد معروف

كشف عزام الأحمد، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة فى الحركة، عن وجود قوى خفية تهدف إلى عرقلة المصالحة الفلسطينية بين حركته وحركة حماس، الموقعة فى القاهرة، ولفت إلى أن هذه القوى ذات ارتباطات بإسرائيل، وقوى خارجية تتحالف مع بعض العناصر المتضررة من توقيع وثيقة الوفاق الوطنى.ونفى «الأحمد» خلال ندوة «المصرى اليوم» أن تكون حركته قد طلبت من «حماس» الاعتراف بإسرائيل خلال اجتماعات المصالحة بين الحركتين، وقال: لم نطلب من «حماس» الاعتراف بإسرائيل، وإذا اعترفت بإسرائيل سنتصدى لها، وأوضح أن «فتح» لم تعترف بإسرائيل حتى الآن، ولن تعترف بها، طالما أن الأحزاب الإسرائيلية لا تعترف بالدولة الفلسطينية. وأوضح «الأحمد» أن اعتقال حركته عناصر من «حماس» استهدف حمايتهم من القوات الإسرائيلية، وليس للتنكيل بهم، واعتبر أن اعتقال «حماس» عناصر من فتح هو إجراء غير مبرر.وأشار «الأحمد» إلى أن الحركتين تداولتا أكثر من 80 اسما خلال اجتماعهما الأخير فى القاهرة لاختيار رئيس الحكومة والوزراء، وأوضح أنه سيتم اختيار أعضاء الحكومة، خلال المشاورات التى ستجريها الحركتان مع باقى الفصائل والتيارات السياسية الفلسطينية خلال الأيام المقبلة.ووجه «الأحمد» انتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية بسبب حمايتها إسرائيل فى الكثير من المواقف، منها قرار «تل أبيب» تجميد أموال الضرائب الفلسطينية، وقال إن الولايات المتحدة ليس لديها مانع من أن تستخدم الفيتو لحماية القرصنة الإسرائيلية، وهى لا تؤمن بديمقراطية للعالم، لكنها تفصّل ديمقراطية على مقاس مصالحها، معتبراً الذين يتحدثون عن دعم أمريكا للديمقراطية هم مجموعة من السذج.

هل أنت متفائل بما جرى حتى الآن؟

- فى الحقيقة لم أكن متفائلاً يوم توقيع المصالحة، كما كنت متفائلاً خلال الاجتماع الأخير لنا مع وفد حماس فى القاهرة، وأقول إنه لأول مرة أصل لقناعة بأن حماس لديها رغبة وإرادة للحل.

تردد أن «مبارك» ذهب فحدثت المصالحة؟

- فى بداية الثورة كان قادة حماس يظنون أن «الإخوان» قادمون، لذلك ماطلوا ورفضوا التوقيع على المصالحة، وكانت وسائل إعلام «حماس» تقول ذلك، كما أنهم كانوا ينتظرون ماذا سيحدث فى سبتمبر لكننا فى «فتح» كنا شايفين الصورة بشكل أوضح، لأن «الإخوان» قوة فى مصر إلا أننا نرى أنه من المستحيل أن يحكموها.

ما مبعث ذلك؟

- تشكيلة وتركيبة مصر السياسية واهتمامات المصريين، ورغم أن «الإخوان» الأكثر تنظيماً فإنهم لا يطمحون فى الفترة الحالية للحكم، وحينما يصدر المجلس العسكرى بياناً بأن مصر لن تكون غزة جديدة، أو «خمينى جديد» فذلك يؤكد وجهة نظرنا.

بالإضافة إلى أن أعضاء المجلس العسكرى أكدوا فى لقاء مع أبومازن، أن ثوابت مصر لا تتغير بتغير الأشخاص، إضافة إلى أن فلسطين تشكل جزءاً من الأمن القومى المصرى، فهناك التزام مصرى تاريخى بالقضية الفلسطينية بغض النظر عمن يحكم مصر.

لكن هناك من يرى أن «مبارك» كان حليفاً لـ«أبومازن» وضد حماس؟

- اتهمت عمر سليمان خلال المؤتمر الصحفى فى الجامعة العربية فى 16 أكتوبر 2009 بأن الجانب الأمنى فى الورقة المصرية، كان يعبر عن وجهة نظر حماس بالكامل، وبالتالى ليس صحيحاً أن النظام السابق كان منحازاً لفتح وضد حماس، وما كتب فى ورقة المصالحة لا جديد فيه إلا إرضاء الغرور، وبالتالى لم يكن هناك انحياز من الجانب المصرى لصالح «فتح».

وبعد استقالة «مبارك» بـ40 دقيقة اتصلت بى إحدى القنوات الفضائية، وقالوا: إحنا عاملين ندوة مفتوحة عن مصر.. وقالوا لى: لقد فقدتم حليفاً مهماً، يقصدون «مبارك»، فقلت لهم: لا ننكر أنه ساعدنا، لكن حليفنا الحقيقى هو الشعب المصرى.

إذا كان التغيير لم يحدث من ناحية «فتح»، فهل تقصد أن «حماس» هى التى غيرت موقفها؟

- قبل أن أجيب علينا أن نوضح عدة أمور، منها أننا وقّعنا «الورقة المصرية» فى 15 أكتوبر 2009، و«حماس» وقّعتها فى 25 أبريل 2011، مع التأكيد على أنهم وقعوا على نفس الورقة، ولم يتغير فيها حرف واحد، ولم يختلف أى شىء فى الصياغات.

كما أن الثورات العربية أثرت على التفكير العربى والإقليمى والدولى، والتى كان لها انعكاسها على الشعب الفلسطينى، فخرجت المظاهرات فى غزة التى كانت تهتف «الشعب يريد إنهاء الانقسام»، ثم انتقلت إلى رام الله، وكانت أقل حجماً، ولم يتم قمعها، وشاركنا فيها وكان مكتب الرئيس يبعث ساندوتشات للمعتصمين فى ساحة المنارة بشكل يومى، ولذلك انكسر حاجز الخوف فى غزة، وكان ذلك يعنى أنها ممكن تكبر وتصير أعنف.

كما أن الثورات العربية أضعفت دور القوى الإقليمية، التى تحاول أن تلعب دوراً سلبياً فى الساحة الفلسطينية، وجاءت أحداث سوريا وعجّلت ذلك التغيير بشكل أكبر، إذن هناك ضغط شعبى، وهناك تغيير فى التفكير السياسى من أجل مواجهة المستقبل، وكذلك ضعف القوى الإقليمية وتحديداً إيران، التى لا تستطيع أن تلعب دوراً دون سوريا.

ما الذى توصلتم إليه خلال المباحثات الأخيرة بينكم وبين حماس فى القاهرة؟

- تم الاتفاق على عقد المباحثات الأخيرة بين «أبومازن» و«مشعل» بعد الاحتفال بتوقيع المصالحة فى القاهرة، والتقى «مشعل» ومعه 10 من قيادات حماس مع «أبومازن» فى القاهرة بعد احتفال المصالحة، كما جاء رمضان شلح، الأمين العام للجهاد الإسلامى، وحضر اللقاء، وكنا محضرين جدول أعمال يعتمد على مبدأ «كيفية تنفيذ ما وقعنا عليه»، واتفقنا على عدة عناوين أولها: تشكيل الحكومة لمحاولة إنهاء الانقسام، وضرورة تشكيل الحكومة خلال شهر، وأكدنا أن يكون رئيس الوزراء والوزراء كفاءات مستقلة تماماً، وألا تكون عليهم شبهة الانتماء لفتح أو حماس، حتى لا تحدث مشاكل أو تأخذها القوى الدولية ذريعة لفرض الحصار، وقلنا يجوز أن نتفق على الأسماء، ويجب أن تكون هناك مشاورات حولها مع الفصائل الأخرى، لأن الشعب الفلسطينى ليس كله فتح وحماس.

كما اتفقنا على أن حسم الأسماء سيتم داخل الوطن، خلال الأيام المقبلة، بمشاركة كل الفصائل القوى الفلسطينية فى المشاورات بمتابعة الرئيس.

النقطة الثانية التى تحدثنا فيها هى: إعمار غزة، خاصة أن كل ما جرى فى قمة شرم الشيخ من تخصيصات مالية للقطاع من مانحين عرب وأجانب، مازال مجمداً، فالدول المانحة تريد حكومة مسؤولة يتعاملون معها.

وفى النقطة الثالثة: اتفقنا على إعادة تشكيل لجنة منظمة التحرير الفلسطينية، التى تم الاتفاق على تشكيلها 1956 فى إعلان القاهرة، لتطوير منظمة التحرير.

النقطة الأخيرة التى اتفقنا عليها هى قضية المعتقلين، ومنع السفر، واتفقنا بعد التوقيع على إطلاق سراح 41 شخصاً.

وأؤكد أننا لم نطالب حماس بإطلاق سراح أى من معتقلينا لديها، إطلاقاً، وأعطينا «مصر» قائمة بأسمائهم، لأنهم يعرفون جيداً أن اعتقالهم للمنتمين لفتح يتم دون مبرر، ولكننا فى «فتح» نعتقل أعضاء حماس لكى نحميهم، إما من إسرائيل، أو أنهم بينهم خلافات عائلية على خلفية أحداث الانقسام الفلسطينى.

من المتضررون من المصالحة؟

- الذين لا يؤمنون بضرورة وجود حل سياسى، ودولة فلسطينية، وهناك قوى خفية لها ارتباطات خارجية سواء مع إسرائيل، أو قوى خارجية أخرى، ولذلك فإن الذين قد يسعون للعرقلة كثيرون.

بماذا تفسر ردة الفعل الإسرائيلية والأمريكية على اتفاق المصالحة وكيف ستواجهونها؟

- لاحظنا ردة فعل مجنونة من إسرائيل بسبب توقيع اتفاق المصالحة، كما اشترط الأمريكيون علينا فى «أنابوليس» أنه حتى لو نجحنا فى المفاوضات مع إسرائيل ألا ينفذ اتفاق حل الدولتين، إلا بعد إنهاء الانقسام، مما يعنى أنهم لا يريدون سلاماً حقيقياً، وأنا شخصيا باعتبارى عضو اللجنة المركزية لفتح، لم أعلم بهذه النقطة، إلا بعد التوقيع، ولكننى كنت استنتجتها قبل ذلك، غير أننى لم أكن أعلم أنهم وضعوا شرطاً خاصاً بذلك، كما أن ردة الفعل الإسرائيلية رغم حدتها ضد المصالحة، فإن هناك أصواتاً كانت تختلف مع هذا الرأى، مثل «شلوموا بن عامى» الذى كان يرى أن المصالحة تعنى اقتراب حماس من الاعتدال، وأن ذلك يخدم السلام، أما «شمعون بيريز» فقد ناقض حاله، كما أن وزير المالية الإسرائيلى تسرع وجمد الأموال الفلسطينية «الضرائب»، وقلنا سنلجأ إلى مجلس الأمن من أجل أموالنا، وأتساءل: هل تستخدم أمريكا «الفيتو» لحماية القرصنة، فأى «فيتو» أمريكىيحمى إسرائيل فى مصادرتها للأموال الفلسطينية يعنى أنها تؤيد القرصنة.

وبالمناسبة أنا لا أرى أن أمريكا تؤمن بديمقراطية للعالم، لكنها تفصل ديمقراطية على مقاس مصالحها.

كما أريد أن أشير إلى أن خطاب «مشعل» خلال توقيع الاتفاقية «رائع» واقترب من خطاب منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن هناك ضرراً وقع من تصريح الدكتور محمود الزهار، الذى انتقد تصريحات «مشعل» بعد أيام من التوقيع، وأتساءل هل «الزهار» بعد أن كان متحمساً للمصالحة عاد وشعر أنه متضرر منها، ولذلك تراجع، كما أنه قال قبل ذلك إن «حماس» توحدت حول المصالحة، ولذلك وقعنا ما يعنى أنهم لم يكونوا متوحدين قبل ذلك، بينما خطاب «مشعل» كان عاملاً مساعداً فى اقتراب الموقف الأمريكى والأوروبى والإسرائيلى، فمشعل حكى لغة سياسية مثل لغة «أبومازن».. حول دولة فلسطينية على حدود 67 والضفة الغربية والقدس، وقال نعطى العمل السياسى والمفاوضات الفرصة، ولذلك اعتبره خطاباً مسؤولاً، كما أن الشيخ أحمد يس، قبل أن يستشهد تحدث عن دولة على حدود 67، ما يعنى أن المبدأ موجود فى فكر حماس السياسى.

ولكن هل ستقبل حماس أن تجلس مع إسرائيل على مائدة واحدة، خاصة أنه من الممكن أن يكون هناك عناصر مقربة منها فى الحكومة القادمة؟

- أولاً الحكومة لن يكون لها علاقة بالمفاوضات، لأنها شأن منظمة التحرير فقط، و«حماس» ستدخل اللجنة التنفيذية بعد أن يعقد المجلس الوطنى الفلسطينى، وتصبح من ضمن منظمة التحرير، والشخص الذى سيقود، هو الذى يتفق عليه المجموع، سواء كان من أحد الفصائل الفلسطينية أو مستقلاً.

هل تحدثتم فيما يتعلق بالاعتراف بإسرائيل؟

- لم نتحدث عن ذلك، كما أن حركة فتح لم تعترف بـ«إسرائيل» وأتحدى أى شخص يقول ذلك سواء حماس أو غيرها، وليس مطلوباً من فتح أو حماس أن تعترف بإسرائيل، والذى يعترف الدول والحكومات، الذى اعترف بإسرائيل هو الحكومة الفلسطينية، كما اعترفت بنا الحكومة الإسرائيلية، رغم أنه يقتصر على اعتراف منظمة بدولة واعتراف دولة بمنظمة، ويجب أن يكتمل باعتراف دول ببعضها البعض، حينما يتم إعلان قيام الدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل.

وإذا كان مطلوباً منا كأحزاب أن نعترف بإسرائيل فعلى الأحزاب الإسرائيلية أن تعترف بنا أولا.

هل تحدثتم حول المقاومة المسلحة التى تتخذها حماس كأحد الخيارات الرئيسية فى علاقتها مع إسرائيل؟

- أختلف معك وأختلف مع حماس فى ذلك، وأتحدى «حماس» أن تكون مارست الكفاح المسلح منذ تأسيسها وحتی الآن.

إذن بماذا تفسر ما كنا نتابعه فى وسائل الإعلام خلال سنوات طويلة من عمليات وقصف لمستوطنات إسرائيلية؟

- هو مجرد شغل إعلام عسكرى صاخب.

هل لديك قناعة بأن عرفات قتل؟

- لدى قناعة بأن عرفات قتل بالسم، ولكن قدراتنا فى التحقيق محدودة، رغم أن لدى يقيناً أن إسرائيل هى التى فعلت ذلك، ففى إحدى المرات قال لى «عرفات» لقد وصلوا لى، وذلك حينما بدأ يظهر عليه المرض: الدمامل وتغير لون جلده، لكن ليس لدينا معطيات حول ذلك.

وهناك تقرير طبى فرنسى، حول أسباب وفاته، لكنه لم يشر للمرض ولم يعطنا حلاً، ونحن ليس لدينا قدرة وخبرة لنصل للحقيقة.

وأرى أن قضية مقتل «عرفات» تحتاج إلى لجنة دولية وتحقيق وخبراء وإمكانات غير متوفرة لدينا.

ولماذا لم تقدموا طلباً لجهات دولية للتحقيق فى وفاة «عرفات»؟

- هناك لجنة فلسطينية تطالب بذلك إضافة إلى مؤسسة ياسر عرفات لكن العالم لا يستجيب لأنه ليس تحت تصرفنا.

ولذلك أرجو أن تتبنى جامعة الدول العربية هذا الأمر، وتساعدنا فى التوجه نحو الأمم المتحدة للتحقيق فى وفاة «عرفات».

كيف ترى العلاقات المصرية الإسرائيلية والأمريكية بعد الثورة وانعكاس ذلك على القضية الفلسطينية، خاصة فى ظل الضغط الذى يمارسه شباب الثورة لدعم فلسطين من ناحية، فى نفس الوقت الذى أصدر فيه «المجلس العسكرى» بيانا يؤكد فيه التزام مصر باتفاقياتها الدولية؟

- على فكرة الأنفاق موجودة من أيام الرئيس جمال عبدالناصر، وكانت تستخدم لتهريب البضائع بين غزة ومصر، ولم تستخدم لنقل الأسلحة إلا على يد أبوجهاد خليل الوزير، وهى ملك لعائلات، وليس لفصائل، لأن الفصائل تستأجرها فقط.

أما بخصوص الاتفاقيات الدولية المصرية، فإنه رغم البيان بالالتزام بالاتفاقيات فإننى أنظر إلى الجانب المضىء ومنه أن مصر تعيد النظر فى اتفاقية الغاز مع إسرائيل، إذن الالتزام ليس مطلقاً، ولا أستبعد أن تقول مصر فى أى لحظة، إنها تريد إعادة النظر فى التواجد العسكرى المصرى فى سيناء.

وكذلك حينما أرى المظاهرات حول السفارة الإسرائيلية فى القاهرة فإننى أتفاءل وأشعر أنه جاءنى كفلسطينى سلاح جديد وقوة ضغط جديدة،، فهذا متغير جديد، والمظاهرات التى خرجت فى الدول العربية مختلفة تماماً عن كل المظاهرات التى شاهدناها من قبل، وهذا متغير جديد أيضاً، وأكثر من مرة نرى المسؤولين الإسرائيليين والإعلام الإسرائيلى يتخبط بسبب تأثره بهذه المظاهرات.

فيما يتعلق بالمقاومة المسلحة ما هى المرحلة التى قد تصلون فيها إلى قناعة بالمقاومة المسلحة؟

- صاحب القرار فى ذلك هو إسرائيل، وليس نحن، فعندما تتنكر «تل أبيب» لعملية السلام واستحقاقاتها، فهى التى تدفع الجميع إلى اتجاه الحائط، وتكون مسؤولة عن ذلك.

هل تعنى أنكم ستستأنفون المفاوضات، خلال الفترة المقبلة، وماذا عن استمرار الاستيطان؟

- إذا جمدت إسرائيل الاستيطان الآن، نحن مستعدون لاستئناف المفاوضات.

هل أنتم راضون عن التحركات العربية فيما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية؟

- الثورات العربية ربما انعكست على جمود العمل العربى الرسمى، فالقمة العربية تم تأجيلها ومبادرة السلام لا تجتمع، لكن مندوبى الدول العربية فى «نيويورك» يتحركون بنشاط وبشكل موحد، كما أن التحرك الشعبى العربى، أهم من التحرك العربى الرسمى، لأنه يشكل أداة ضغط على العمل الرسمى العربى، لذلك نأمل أن تتعافى الدول العربية، بشكل سريع ويكون هناك استقرار، خاصة فى مصر ليعود العمل الرسمى العربى ليحتل موقعه الدولى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية