x

عزام الأحمد لقادة إسرائيل: تهديداتكم لن تخيفنا لأن الوحدة أهم أسلحتنا لمواجهتكم

السبت 30-04-2011 18:51 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : أ.ف.ب


أكد عزام الأحمد، رئيس كتلة «فتح» فى المجلس التشريعى الفلسطينى، رئيس وفدها فى مفاوضات القاهرة، أن الوحدة الوطنية الفلسطينية أهم من كل التهديدات والإجراءات الانتقامية التى أعلنت عنها إسرائيل كرد على المصالحة الفلسطينية بين حركتى «فتح» و«حماس»، وقال إن تهديدات قادة إسرائيل لن تخيفنا، مؤكدا أن الجانب الفلسطينى سيستمر فى حركته السياسية على الصعيد العالمى، كما سيصعد من مقاومته الشعبية ضد الانتهاكات الإسرائيلية.


وقال الأحمد فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» حول التهديدات الإسرائيلية للسلطة الفلسطينية: لم نفاجأ بالتهديدات الإسرائيلية، أو بأى إجراء تتخذه، لأنها ليست المرة الأولى التى تطلق فيها إسرائيل هذه التهديدات ضد الرئيس أبومازن والقيادة الفلسطينية، فهى سلطة احتلال قبل كل شىء ولا تريد الخير للشعب الفلسطينى ولا تريد أن تراه يحصل على حقوقه.


وأضاف أن أحد الأسلحة التى تستخدمها إسرائيل لمنع الشعب الفلسطينى من تحقيق أهدافه الوطنية هو العمل على تعميق الانقسام فى الصف الفلسطينى، وهو أسلوب يمارسه الاحتلال دائما ضد الشعب الفلسطينى، مشيرا إلى أن أحد أهداف الإعلان أحادى الجانب الذى ادعته إسرائيل بأنها تركت قطاع غزة، رغم أنها لم تتركه فى الحقيقة، هو فصل القطاع عن الضفة الغربية.


واستخدام هذه الورقة لإضعاف الموقف الفلسطينى والتهرب من استحقاقات عملية السلام، حيث يطلق المسؤولون الاسرائيليون تصريحات بأنه لا يوجد شريك فلسطينى وأن أبومازن لا يمثل كل الفلسطينيين .


وقال الأحمد: «نقول لقادة إسرائيل، إن تهديداتكم لن تخيفنا، لأن وحدتنا الوطنية الفلسطينية أحد أهم أسلحتنا فى مجابهتكم»، مضيفاً: «لتفعل إسرائيل ما تريد، وحدتنا الوطنية أهم من كل التهديدات والإجراءات الانتقامية».


وحول الإجراءات التى ستتخذها السلطة الفلسطينية فى مواجهة الحملة الإسرائيلية التى تهدف إلى عرقلة الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.


قال الأحمد: سنستمر فى حركتنا السياسية على الصعيد العالمى وسنستمر فى تصعيد المقاومة الشعبية، والقيام بالمسيرات ضد الجدار بشكل يومى، ونحن واثقون بأننا سنحصل على مزيد من الإنجازات فى طريق الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية.


وأضاف أن تحركاتنا مستمرة ومتواصلة منذ فترة وحققنا الكثير من الإنجازات والمكاسب، وكثير من الدول اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية.


خاصة دول أمريكا الجنوبية، وكثير من الدول الأوروبية رفعت مستوى التمثيل الدبلوماسى الفلسطينى لديها، بالإضافة إلى تصويت 14 دولة فى مجلس الأمن، إلى جانب القرار العربى الفلسطينى فى عدم شرعية الاستيطان.


وتابع إن كل ذلك يدل على النجاحات التى نحققها فى مواجهة إسرائيل التى لم تواجه عزلة دولية فى تاريخها مثل العزلة التى تعيشها الآن.


وأكد الأحمد أن هناك مجابهات مستمرة حاليا ضد الاستيطان الإسرائيلى وتهويد القدس والجدار العازل، مشيرا إلى استمرار المقاومة الفلسطينية بشقيها الشعبى والدبلوماسى.


وحول القرار المصرى باستمرار فتح معبر رفح قال الأحمد إن المعبر مفتوح بالفعل ومصر لم تغلقه ولكن بعد زيارة الرئيس أبومازن لمصر ولقائه المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، تم الاتفاق على تقديم مزيد من التسهيلات على المعبر وهذا بلا شك سيخفف من معاناة شعبنا فى غزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية