قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن العجز في توفير القدرات الكهربائية كانت من أهم التحديات التي واجهت عمل الوزارة، حيث بلغ ما بين 2000 إلى 3000 ميجاوات يوميا.
وأضاف «شاكر»، في كلمته خلال مؤتمر الأهرام الثاني للطاقة اليوم الاثنين، أنه تم تحديد محاور العمل للتغلب عليها، وتضمنت تنفيذ مشروعات الخطة العاجلة، بإجمالي قدرات 3626 ميجاوات باستثمارات 3.7 مليار دولار، وهو إنجاز غير مسبوق، بالإضافة إلى استكمال محطات توليد الكهرباء، التي بدأ العمل بها قبل عام 2014، بإجمالي قدرات 4250 ميجاوات بتكلفة 398 مليون دولار.
وأكد وزير الكهرباء أن مصادر توليد الطاقة الكهربائية في مصر تتنوع بين الرياح بنسبة 14.4%، وخلايا شمسية 21.3%، ومراكز شمسية بنسبة 5.52%، ومائي 1.98%، وتقليدي 57.3%، مشيرا إلى أنه في إطار مواجهة زيادة الأحمال تم وضع خطة خمسية «2022-2027»، ليتم إضافة محطات توليد جديدة، منها محطة الضبعة النووية، ومحطات الدورة المركبة بالأقصر، ومحطات الضخ والتخزين بعتاقة.
وقال «شاكر»: إن «محطة الضبعة بها 4 مفاعلات بإجمالي قدرة 4800 ميجاوات، وهناك دراسة لمشاركة القطاع في توليد الطاقة المتجددة مثل مشروعات طاقة الرياح»، لافتا إلى أنه إلى جانب المشروعات التي تقوم بتنفيذها الوزارة هناك مشروعات للقطاع الخاص.
وأضاف أنه «تم إنشاء 6 مراكز للتحكم لتصل مصر إلى الهدف الأساسي، وهو أن تصبح مصر مركزا محوريا للربط الكهربائي بين ثلاث قارات (أوروبا وآسيا وإفريقيا)، وكذلك خطوط الربط بين قبرص واليونان، وكذلك الربط مع السودان».
وأكد «شاكر» أن الوزارة في طريقها للقضاء على مشاكل تحصيل الفواتير الناتجة عن تداخل العنصر البشري، حيث يتم التوسع في تركيب العدادات مسبقة الدفع، مشيرا إلى أنه تم تركيب 6.6 مليون عداد حتى أكتوبر 2018، وهناك مشروع تجريبي لتركيب 250 ألف عداد ذكي بنطاق 6 شركات توزيع.
وأضاف «شاكر» أن «نسبة إتاحة الكهرباء في مصر وصلت إلى 100%، ونوفر الكهرباء لمن يطلبها».