استقبل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، يوليوسس جيورج، سفير ألمانيا بالقاهرة
تصوير :
اخبار
استقبل الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، يوليوسس جيورج، سفير ألمانيا بالقاهرة، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء.
أخبار متعلقة
وأشاد «شاكر»، في بداية اللقاء، بالتعاون القائم بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري والشركات الألمانية، خاصة شركة سيمنس، معرباً عن أمله في زيادة حجم التعاون لتنفيذ خططنا القومية وتعظيم مستوى الاعتمادية والكفاءة لمحطات توليد الكهرباء حتى تتمكن من تلبية الطلب المتنامى على الطاقة.
وأشار إلى الجهود المبذولة والإجراءات التي اتخذها القطاع في مجال تأمين التغذية الكهربائية لمواجهة التحديات التي واجهته خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى النجاح الذي حققه لسد فجوة العجز في الإنتاج وتحويلها إلى وجود احتياطي، ليس فقط للاستهلاك المحلي، ولكن لتعظيم فرص التصدير، وتشجيع مشروعات الربط الكهربائي مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وأكد الوزير أن قطاع الكهرباء يعمل على تحسين وتطوير كافة الخدمات بقطاع الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع، وذلك للتغلب على كافة المشكلات التي تواجهه من جذورها.
كما أشار «شاكر» إلى أنه في إطار السياسات والتشريعات تم إصدار قانون الكهرباء في يوليو ٢٠١٥، الذي يهدف إلى تحرير سوق الكهرباء في مصر، وتعظيم مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الكهرباء على أرض مصر.
ولفت إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للربط الكهربائي، متمثلاً في التعاون الوثيق بين قطاع الكهرباء المصري والمنظمة الدولية (GEIDCO)، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين القطاع والمنظمة لتطوير مشروعات الربط الكهربائي والتعاون في عدد من المجالات، مؤكداً أن مشروع الربط الكهربائى الدولي «GEI» يتوافق مع رؤية الدولة المصرية لجعل مصر مركزًا إقليميًا للطاقة.
وأشاد يوليوسس جيورج، سفير ألمانيا بالقاهرة، بعمق العلاقات المصرية الألمانية، كما أشاد بحجم الإنجازات التي نجح قطاع الكهرباء المصرى في تحقيقها في وقت وجيز، معرباً عن رغبة بلاده في زيادة حجم الاستثمار في مصر، وزيادة حجم التعاون مع قطاع لكهرباء على وجه الخصوص.
وتأتى هذه الاجتماعات في إطار حرص مصر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في كافة المجالات، فضلاً عن حرص قطاع الكهرباء على تنفيذ خططه التوسعية لتدعيم والارتقاء بأداء الشبكة الكهربائية القومية لتواكب قدرات التوليد المضافة والأحمال الكهربائية المتزايدة.
