قال الدكتور الخضر عبدالباقي محمد، مدير المركز النيجيري للبحوث العربية، إن «المسلمين في نيجيريا كغيرهم في كل بلاد أفريقيا، وأهم القضايا التي تؤرق مضاجعهم هي الفكر المتطرف، والفهم الخاطئ للدين».
وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» على قناة «TeN»، مع عمرو عبدالحميد، أثناء تغطية خاصة من أبوظبي لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، أن «المسلمين في نيجيريا يرفضون استخدام بعض المسلمين للإسلام كمطية لتحقيق أغراضهم السياسية».
وأضاف أن «الفكر المتطرف يمثله بوكوحرام وأنصار الشريعة، والإسلام بريء من هؤلاء والإرهاب ليس من الإسلام»، مؤكدًا أن «من واجبنا توضيح حقيقة الإسلام، والمؤسسات الدينية الرسمية تقوم بواجبها لإيضاح صورة الإسلام وتسامحه».
وتابع أن «مصر لها دور بارز في دعم بلادي عن طريق الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية، والقاهرة لم تتأخر على المستوى السياسي والثقافي في دعم نيجيريا، بما يدعم المصير المشترك لدول المنطقة».