قال خالد العناني، وزير الآثار، إن رسوم دخول المتحف الكبير ستكون ٥ جنيهات للطلاب و١٠ جنيهات لغير الطلاب، أما المنتسبين للمدارس المجانية فلن يدفعوا رسوم دخول.
ولفت الوزير، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، الأحد، إلى أن الشهر القادم سيتم تقديم كراسة الشروط للشركة الإماراتية والتحالفات الدولية التي ترغب في إدارة المتحف الكبير وتنطبق عليها الشروط، وكل أسبوعين نعلن عن كشف في الفترة الأخيرة والأسبوع المقبل يوجد كشف جديد في منطقة سقارة بالجيزة، وأدعو نواب الشعب للحضور.
وحول التراث الديني في مصر، قال العنانى: «التراث اليهودي جزء من التراث المصري، ومش هستني حد يقولي حد فلوس ورممه لأنه أولوية عندي زي التراث الفرعوني والروماني والإسلامي والقبطي، وخصص الرئيس السيسي مبلغ مليار و٢٧٠ مليون جنيه لترميم التراث اليهودي».
وأضاف: «في نوفمبر المقبل سيرتفع رسم دخول الأهرامات للأجانب إلى 200 جنيه، وكان سعر الدخول للأجنبي بـ٨٠ جنيها أي ٤ يورو فقط وتم زيادته تدريجيا ولم يهرب أي سائح خلال العام الماضي كما كان يعتقد، لكن أي مصري بلغ ٦٠ سنة فسيدخل مجانا، واي طالب مصري سيتم إصدار اشتراك سنوي له بـ١٥٠ جنيها.
وتابع: «بعد خفض أسعار تصوير المواقع الأثرية زادت الإيرادات من نصف مليون جنيه إلى ٣ ملايين جنيه، لأن المنتجين الفنيين تشجعوا وحجزوا أياما أطول».
وحول ضبط الآثار المهربة، قال وزير الآثار إنه تم ضبط عدد من الآثار في إمارة الشارقة في الامارات وعاد جزء من الآثار بشكل مباشر وأخرى بقضايا.
وحول قضية الآثار الكبيرة المهربة إلى إيطاليا التي ضبط فيها آلاف القطع الأثرية، أوضح العناني أنه يوجد ٢١ ألفا و٦٠٠ عملة و١٥١ تمثالا صغيرا، وقامت النيابة العامة في هذا الملف بالتنسيق مع عدد من الجهات المصرية، بإعادة الاثار خلال شهر فقط وهي أسرع أثار عادت في العالم، لكن الموضوع لم يخرج من النيابة وحتى الآن التحقيقات سارية لمعرفة المتسببين، والنيابة تبحث عن أصحاب الحاوية ولمن كانت ذاهبة وغيرها من التفاصيل.
من جانبه، قال النائب أسامة شرشر، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن مافيا الآثار تلعب على كل المستويات وتهريب الآثار يتم في حقائب دبلوماسية، وأضاف: «أنا عارف إنه مش ذنبك، ومافيا الآثار تلعب على كل المستويات».
وعقب وزير الآثار، موضحا أن الوزارة لديها إدارة نشطة لاسترداد القطع الأثرية المنهوبة، وقال: «لدي الآن قضية أثرية كبيرة يجرى البحث فيها ولن أستطيع التحدث عنها، لكن يكفيني أن اقول لكم أن هذه القطعة تم سرقتها وتهريبها من داخل المتحف المصري».