x

رجائى عطية يسرد «حقائق القرآن» ويشهر سلاح قلمه فى وجه «أباطيل الأدعياء»

الخميس 06-12-2018 23:27 | كتب: علي الحكيم |
المصري اليوم تحاور«رجائى عطية » - صورة أرشيفية المصري اليوم تحاور«رجائى عطية » - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

فى كتابه «حقائق القرآن وأباطيل الأدعياء»، يتحول القانونى والكاتب رجائى عطية إلى داعية أزهرى معمم يدافع عن الإسلام وكتابه، مستدلا بما تيسر له من آيات بينات وسٍير مأخوذة من الصحابة الأجلاء، فى ظل دعوات عنصرية ماسونية بغيضة على - حد وصفه - والتى تنادى فى لغو وهذيان ضرير، بحذف آيات من القرآن الكريم، بدعوى أنها تناصب اليهود العداء، وتعادى السامية، وتحض على قتل ومعاقبة، ليس اليهود وكتابهم فقط، وإنما «أضافوا إليهم المسيحيين ذرًا للرماد فى العيون، وهى إضافة ضريرة تكشف ما أرادوا إخفاءه، وتكشف أنهم يجهلون ولا يعرفون شيئا عن القرآن، ولا إعلانه مودة المسيحيين للمسلمين، ولا إنه قال عن مريم البتول والسيد المسيح عليه السلام أحلى ما قيل عنهما فى كتب الأديان وغير الأديان على السواء».

الكتاب الذى صدر حديثا من دار الشروق وصف القرآن الكريم بأنه «معجزة الإسلام الكبرى» الذى تحدى من بهم ريب أن يأتوا بسورة من مثله لو كانوا صادقين، وتحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا، لافتا إلى أنه انفرد بلوم الله تعالى بنصه ولفظه وحرفه ومعناه.

وعلى الرغم من صٍغر حجم الكتاب الذى لا يتجاوز عدد صفحاته 105 صفحات، إلا أنه شمل مواقف عدائية عديدة تعرض لها الإسلام والمسلمين من اليهود وغيرهم، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يشير كاتبنا الكبير إلى واقعة هتك عرض امرأة مسلمة بسوق المدينة بعد غزوة بدر، «بأن عمد أحدهم إلى طرف ثوبها فعقده – خلسة – إلى ظهرها ليعلق حين تقوم، فتنكشف عورتها، وأخذوا يتضاحكون ويسخرون منه».

ويستدعى الكاتب انتباه المسلمين لأخذ الحيطة والحذر لأنها «لن تكون المرة الأخيرة للتربص بالمسلمين، لأن هذا التهجم قديم منذ نزول الإسلام ولكنه يتدثر بأثواب جديدة منتحلة يسعى مروجوها إلى إثارة الشبهات وضرب الإسلام ومعتنقيه».

وإيمانا من الكاتب بأن الإسلام يدعم فكرة المساواة والأسرة الواحدة، فقد أوضح أنه نزل إلى العالمين، خلافا للأديان السابقة التى نزلت لأقوام بأعينهم، مستشهدا بقوله عز وجل «يأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء».

ويعلى الكاتب من قيمة الدين الذى أسهب فى إزالة كل شائبة يلصقونها به ليصفه بأنه دين سمح لا يعادى أحدا ولا يأخذ أحدا بوزر آخر «الإنسان لا يسأل فى شريعة القرآن إلا عن فعله، فلا تحل التبعة إلا على من ارتكب وقارف وفعل، لا يعادى الإسلام جنسا ولا عرقا ولا يٌجافى لونا ولا سلالة».

وفى نقاط محددة يختتم رجائى عطية كتابه الذى وهبه لإنارة كل عقل أظلمه صاحبه فيؤكد على أن الصهيونية العنصرية السياسية غير الديانة اليهودية، وأن القرآن الكريم لا يعادى اليهود واليهودية وإنما يدفع البغى والعدوان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية