وافق هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى على اللعب مع إسبانيا بمدينة مدريد يوم 28 فبراير المقبل ويسبقها مباراتان مع المكسيك وأمريكا فى الولايات المتحدة، خصوصاً أن «الجبلاية» لن يتحمل أى نفقات حيث يتكفل الاتحاد الإسبانى بتكاليف الرحلة الأولى فيما عرضت الشركة المنظمة لرحلة أمريكا تحمل جميع تكاليف الرحلة.
وكان حازم الهوارى المشرف على الفريق، عضو المجلس قد اشترط خوض مباراة إضافية مع المنتخب الأمريكى بعد أن عرضت الشركة مباراة واحدة مع المكسيك بالولايات المتحدة فى بداية النصف الثانى من فبراير.
وينتظر أن يبدأ الفريق تجمعه يوم 15 فبراير، على أن يؤدى تدريباته عدة أيام بالقاهرة استعداداً للسفر إلى أمريكا لخوض المباراتين، وكان المدير الفنى قد وافق على اجتماع سابق مع برادلى بحضور ضياء السيد المدرب العام على أن تكون الأولوية للمنتخب الأول فى حال خوضه مباريات رسمية وهو ما ينطبق على لقاء أفريقيا الوسطى، على أن تنتقل تلك الأولوية للمنتخب الأوليمبى فى حال خوض الفريقين مباريات ودية أو خوض «الأوليمبى» مباريات رسمية.
يأتى هذا فى الوقت الذى بدأ فيه علاء عبدالعزيز المدير الإدارى التعرف على المدن المستضيفة مباريات الأوليمبياد للبدء فى إجراءات حجز أماكن الإقامة والتدريبات بمجرد الإعلان عن قرعة البطولة المقررة فى أبريل.
من ناحية أخرى، يبدأ اليوم سمير عدلى المدير الإدارى للمنتخب الأول إجراءات الحجز لرحلة الفريق إلى أفريقيا الوسطى، خصوصاً أن خط سير الرحلة يحدد وبشكل كبير برنامج إعداد الفريق فى تجمعه المقبل، وأكد عدلى أنها أول رحلة للمنتخب إلى تلك الدولة، وأن ظروف الطيران إليها غير واضحة، وقال: إن السفر عبر أكثر من دولة قد يفرض على الجهاز الفنى الاكتفاء بمباراة واحدة فى التجمع حتى يكون السفر لأفريقيا الوسطى مبكراً حتى يعتاد اللاعبون على تلك الأجواء.
على صعيد آخر، يقدم أحمد صبحى لاعب فريق إنبى العينة الثالثة مصحوبة بطعن ضد اتهامه بتناول المنشطات تمهيداً لرفعها إلى الاتحاد الدولى «وادا» لتحليلها. وقال صبحى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم» واثق من براءتى، وأضع تجربة حسام غالى مع النصر السعودى نصب عينى، وأضاف: المادة التى ثبت وجودها فى العينة الأولى عبارة عن مكمل غذائى يسمى «جاك 3» يتناولها اللاعبون فى الدورى الفرنسى، وأنا بانتظار النتيجة النهائية لأثبت للجميع براءتى من تلك التهمة.
فى شأن آخر، أوقف عزمى مجاهد المدير التنفيذى لاتحاد الكرة قرار لجنة شؤون اللاعبين ترحيل فترة الانتقالات الشتوية من شهر يناير إلى فبراير المقبل، وطلب من وليد العطار المدير التنفيذى لشؤون اللاعبين عدم إرسال خطابات للأندية بالموعد الجديد.
يأتى ذلك بعد اعتراض أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة على تحديد فترة جديدة للانتقالات دون العرض على مجلس الإدارة، وهو ما أثار غضب مجدى عبدالغنى عضو المجس الذى اعترض على تصرف عزمى مجاهد، وقال له بالحرف الواحد «أنا عاوز أعرف هو أحمد مجاهد اللى بيدير الاتحاد أم مجلس الإدارة»، وفى ذات السياق دخل عبدالغنى فى صدام آخر مع مجاهد بسبب قرار صرف مكافأة شهرين للموظفين بمناسبة نهاية العام دون علم المجلس، فضلاً عن حصول مجاهد على كشف برواتب الموظفين لإجراء بعض التعديلات بناء على تعليمات من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لاحتواء غضب الموظفين ضده.
فى شأن مختلف، انتهى عصام صيام رئيس لجنة الحكام من إعداد لائحة جديدة للحكام تقضى بمعاقبة قدامى الحكام فى حالة توجيه انتقادات لرئيس وأعضاء اللجنة والحكام بداية من الدور الثانى للدورى خلال تحليلهم لأداء الحكام فى القنوات الفضائية، كما أوصى صيام خلال لائحته بحرمان أعضاء اللجنة من العمل فى القنوات الفضائية حتى لا تؤثر على عملهم واعترض عدد من الحكام القدامى فى مقدمتهم محمد حسام على اللائحة، وقال: لا يجوز فرض حظر على الحكام السابقين طالما لم يتطاول أحد على اللجنة أو الحكام.