بالرغم من الأحداث الدامية التي تشهدها مصر في ميدان التحرير وشارع قصر العيني، إلا أن المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدني، لا تزال لديه الثقة الكاملة في قدرة مصر على استعادة الحركة السياحية وحركة الاستثمار.
وقال مسعود خلال زيارته لمطار الغردقة: «لديّ ثقة كاملة في قدرتنا على استعادة حركة السياحة والاستثمار بمدينة الغردقة ومنطقة البحر الأحمر بشكل عام، وبالتالي فإننا مصممون على المضي قدماً في الخطط الاستراتيجية لتطوير وزيادة السعة الاستيعابية للمطارات المصرية».
وأضاف أن «مبنى الركاب الجديد بالغردقة والجاري العمل به الآن سوف يتم الانتهاء منه في مارس 2013، وسيضيف لمطار الغردقة سعة استيعابية قدرها 7.5 مليون راكب سنوياً، بالإضافة إلى السعة الحالية وهي 7.5مليون راكب».
ويتكون هذا المشروع من مبنى ركاب جديد بملحقاته على مساحة إجمالية قدرها 120 ألف متر مربع، وبتكلفة إجمالية مليار و587 مليون جنيه.
ويشمل المبنى صالة مغادرة مساحتها 39 ألفا و900 متر مربع، بها 72 كاونتر لإنهاء الإجراءات و9 وحدات جوازات مزدوجة و18 بوابة مغادرة.
وتبلغ مساحة صالة الوصول 39 ألفا و720 مترا مربعا، وبها 9 وحدات جوازات مزدوجة أيضاً و6 وحدات جمارك و9 سيور للحقائب وسوق حرة متطورة.
و المبني مزود بمنطقة خدمات وكافيتريات و سلالم ومصاعد ودورات مياه، كما أن المشروع يحتوي على محطة تكييف مركزية ومحطة كهرباء ومحطة تحويل مخلفات وخزانات لمياه الري و مياه للحريق والمياه العذبة ويشمل المشروع توسعة الترماك، وإضافة مواقف جديدة تشمل 27 موقفا للطائرات.