أعرب الدكتور عبدالعزيز حجازى، رئيس الوزراء الأسبق، عضو المجلس الاستشارى، عن أسفه لتعليق اجتماعات المجلس، وقال ما كان ينبغى له أن يصمت فى هذا التوقيت بتعليق اجتماعاته، حيث يحتاج الجميع إليه للحديث والتشاور والتوصل إلى حل للأزمة التى نعيشها، وأبدى «حجازى» اعتراضه على مطالبة المجلس الاستشارى المجلس العسكرى بالاعتذار عن «أحداث مجلس الوزراء»، وقال، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «لا أوافق على الاعتذار حفاظاً على هيئة الدولة، فما حدث لا يوافق عليه أحد وهؤلاء الشباب ليسوا الثوار الحقيقيين، ويفترض أن نبحث الآن عن الثوار الحقيقيين». وأضاف: «أنا حزين لما وصلنا إليه الآن فنحن فى فوضى لم نشهدها من قبل ومن يقوم بها ليس شباب الثورة».
ولفت إلى أنه يتمنى وضع حد للانفلات الأمنى، وأشار «حجازى» إلى أن الشباب اتصل به وأخبره بأن الأشخاص الموجودين فوق مبانى مجلس الشعب ومجلس الوزراء هم عمال فى المجلس تم تعيينهم مؤخراً ويدافعون عن «أكل عيشهم».
وحول ما إذا كان متوقعاً حشد مليونية فى ميدان التحرير، بسبب هذه الأحداث، قال حجازى «كل شىء متوقع».