كلف الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس لجنة الحوار الوطني، أعضاء لجنة الحوار بإعداد أوراق عمل حول الموضوعات المتعلقة بالمحاور الخمسة للحوار، وهى «الديمقراطية وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية، والتنمية الاجتماعية والبشرية، والمحور الثقافي وحوار الأديان، وعلاقات مصر الخارجية بعد ثورة 25 يناير».
وقال حجازي، خلال اللقاء الذي نظمته اللجنة المصرية للتضامن، برئاسة أحمد حمروش، الأربعاء، إن الجلسة الأولى للحوار، تركزت المناقشات فيها، على ضرورة الموازنة بين الاهتمام بالمشروعات طويلة الأجل والمشروعات قصيرة الأجل، وكذلك الاهتمام بمخاطر الإضرابات الفئوية، كما تم الاتفاق بين أعضاء اللجنة على أن الأولوية ينبغي أن تتركز على الاهتمام بعودة هيبة الدولة وسيادتها والتصدي للتطرف، مشيرًا إلى أن اللجنة حددت موعد انعقاد الجلسة المقبلة لها يوم الأربعاء المقبل، على أن تنتهي اللجنة من الحوار قبل شهر أغسطس.
وأعرب حجازي عن سعادته بتعدد أشكال الحوار الوطني، وبروز جماعة الإخوان المسلمين علي سطح الأحداث، وقال إنها تملك برامج جادة، مشيراً إلى أنهم أعلنوا عن نيتهم الحصول على 30% من مقاعد مجلس الشعب ثم قالوا 50%، مستدركا: «أعتقد أنهم يخططون للحصول على الـ50% لئلا يهبطوا لأكثر من 30% وهذا شيء جيد».
وأكد الدكتور حجازي، أهمية المكالمة التليفونية التي تلقاها من رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف، التي أوضح فيها أن الحوار الوطني مسؤولية اللجنة التي يرأسها حجازي، أما اللجنة التي تجتمع تحت رئاسة الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، فإن مهامها دستورية وقانونية فقط، وأضاف: «أتمنى أن يتحمل الجمل مسؤولية إعداد الدستور، وأتمنى أن يعملوا على إزالة مواد العمال والفلاحين، ومواد كوتة المرأة».