عقد على هامش الدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى حلقة نقاشية لمدير مهرجان فينسيا السينمائى ألبرتو باربيرا، وتحدث «ألبرتو»، خلالها عن أهمية السينما العربية ومشاركتها القوية فى مهرجان فينسيا على مدار الأعوام الماضية.
كما تناول التحديات التى تواجه العمل السينمائى وكيفية مواجهتها وإيجاد حلول بديلة ومناسبة للمتغيرات التى يشهدها العالم
وأكد «باريبرا» خلال كلمته بالندوة، التى أدارها الناقد الأمريكى جاى فايسبرج، أن الأسواق التقليدية للسينما بدأت تشهد انكماشًا، والجميع يُدرك جيدًا مشكلة انخفاض حجم الجمهور بصالات العرض، وهذه ظاهرة عالمية، مشيرا إلى أن أسباب ذلك ترجع إلى إتاحة الأفلام عبر الإنترنت، فمن السهل والمريح أن تختار الفيلم من عدة اختيارات وهى أرخص بكثير، وكل ذلك وأنت فى منزلك بحسب قوله.
وتابع: «أعتقد أن صالات العرض قد تختفى، لذا يجب على المسؤولين عن هذه الصالات تغيير طريقتهم فى العرض
وأكد مدير مهرجان فينسيا أن عدد الأفلام المشارك فى الدورة الجديدة من المهرجان محدود لأننا لا نهتم بالعدد وإنما نهتم بمضمون الأفلام، وأضاف أن برنامج الدورة الجديدة سيتضمن العديد من البرامج الموازية، حيث إنه من الممكن أن تصل المشاهدة إلى 6 أفلام يوميا، وهو أمر صعب ولم يحدث كثيرا فى أغلب مهرجانات العالم، وعن فكرة اهتماماته بأفلام هوليود دونا عن غيرها قال ألبرت إن هذا الكلام غير صحيح لكن الشو الإعلامى لتلك الأفلام هو من يعطيها التواجد دونا عن غيرها من الأفلام، وأضاف أنه فى فترة الثمانينات كان هناك وجود قوى للسينما الصينية، وكانت سينما جيدة من حيث المحتوى، وكانت تسافر إلى كل دول العالم وموجودة فى أغلب المهرجانات، أما الآن فمن الصعب أن تجد أفلاما صينية جيدة فى المهرجانات.