x

خبراء: الاهتمام بتطبيقات الهاتف المحمول والخدمات الإلكترونية ركن في نجاح التحوّل الرقمي

الثلاثاء 27-11-2018 18:07 | كتب: سناء عبد الوهاب |
المشاركون في فعاليات مؤتمر بافكس للدفع الإلكتروني المشاركون في فعاليات مؤتمر بافكس للدفع الإلكتروني تصوير : اخبار

أكد المشاركون في فعاليات مؤتمر بافكس للدفع الإلكتروني، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن «المحمول» ساهم بشكل كبير في التحوّل الرقمي في المجتمعات الغربية، وأن ارتفاع المستخدمين للهواتف الذكية في المجتمعات العربية يمكن أن يشكّل نواة قوية لنشر مفهوم ونجاح التحوّل الرقمي.

قال باولو باربسينو، رئيس القنوات المصرفية الإلكترونية ببنك الإمارات دبي الوطني، إن التحوّل الرقمي بدأ في العالم منذ نحو 15 عامًا منذ بداية دخول الهاتف المحمول في كافة مناحي الحياة، موضحا أن الهاتف المحمول أحد أهم أسباب التحوّل الرقمي فعلي سبيل المثال استخدام العملاء لـ«الأونلاين بانكينج» يتم بشكل أسبوعي بينما المحمول يتم استخدامه بشكل يومي في حياة كل شخص، وهو ما يؤكد العائد القوي، الذي يمكن تحقيقه من الاعتماد على الهاتف المحمول.

وأضاف «باربسينو» أنه من خلال خبرته في العمل في أوروبا يتضح أن المواطنين هناك تحوّلوا نحو الرقمنة بشكل سريع، وأصبحوا يعتمدون بشكل قوي على الخدمات المصرفية الإلكترونية على عكس المنطقة العربية، وحاليًا تحاول البنوك في المنطقة التوسع في الخدمات الإلكترونية والاستفادة من التحوّل العالمي لتنشيط الميكنة في العالم العربي.

وقال أدريان بيكرينج، المدير الإقليمي لشركة «ريد هات» لأمن المعلومات، إن العالم في الفترة الحالية أصبح قائمًا بالكامل على الخدمات المالية الإلكترونية والابتكارات الجديدة، بينما مازالت العديد من المصارف تعتمد التقليدية في عملها، لذلك لابد من التحوّل بشكل سريع نحو التطور وعدم إغفال الاحتياطيات الأمنية أثناء هذا التحوّل.

وأضاف أن هذا التحوّل لا ينعكس فقط على المواطنين لكنه يخدم الاقتصاد بشكل عام بكافة قطاعاته، مشيرًا إلى ضرورة اختيار كل فرد أو جهة طريقة التعامل مع القنوات الإلكترونية المختلفة وفقًا لاستراتيجيتها للوصول للمستخدمين.

وشددت هدى منصور، مدير عام شركة «SAP مصر»، على أن من يقود السوق فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والابتكارات الجديدة هم المستخدمون وليس الشركات أو البنوك، لافتة إلى أن مصر لديها فرصة قوية للتوسع فيما يتعلق بالتكنولوجيات الجديدة والابتكارات المتعلقة بالقطاعات المالية خاصة وأن 60% من المواطنين أقل من 30 عامًا، ويمكن الاعتماد عليهم في تغيير نمط الاستخدام والتعامل في المنطقة العربية بشكل كامل.

وقالت إن الشركة بحثت مع بنك الإمارات دبي الوطني إمكانية استهداف الشباب من خلال المنتجات الإلكترونية الخاصة بهم، مؤكدة على أنه يمكن الاعتماد على الشباب لتحقيق التغير المطلوب في الخدمات المصرفية، بجانب تطبيقات التكنولوجيا، لتحقيق التحوّل الرقمي المنشود.

وأضافت منصور أن الأطفال في الوقت الحالي يعتمدون على التكنولوجيا بشكل كبير فيما يتعلق بالألعاب الجديدة ويقومون بشراء الألعاب عبر الإنترنت، وهو ما يفرض على القطاعات المالية تحديات جديدة فيما يتعلق بتأمين البيانات.

وأوضحت أن البيانات العملاقة وتحليلها يتيح للمؤسسات المالية فرص لمعرفة احتياجات المستخدمين، سواء العملاء البنكيين، أو من خلال تحليل البيانات على مواقع التواصل الاجتماعي.

بينما قال أشرف محمود، مدير مبيعات شركة إيديما، إن التعامل مع الشرائح الأولى في المجتمع فيما يتعلق بالتكنولوجيات الجديدة يتسم بالسهولة على كافة المستويات لأنه من السهل عليهم اكتساب المهارات الجديدة.

وأضاف: «أما الفئات الأقل فهذا يتطلب العمل بشكل قوي على التوعية والتدريب وتفعيل الشمول المالي ليتم تضمين هؤلاء ضمن المنظومة الإلكترونية»، مشيرًا إلى أنه في حالة الرغبة في زيادة عدد المتعاملين بالقطاع المصرفي فإنه يتم تحت مظلة الشمول المالي، لذلك يجب تهيئة البيئة التشريعية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية