قال المهندس سعيد حماد، القيادى السلفى، نقيب المهندسين بالإسكندرية: إن «بعض المحسوبين على التيار الإسلامى طعنوا مرشحى (النور) فى الظهر واستهزأوا بهم، لأنهم كانوا يريدون الاستئثار بالمشهد السياسى بمفردهم، بدلاً من أن يحمدوا ربنا أننا حصلنا نحن الاثنين على 70% من مقاعد البرلمان». وأضاف «حماد»، خلال مؤتمر انتخابى لحزب النور، بنادى العمال فى المنصورة بالدقهلية الجمعه: «عاوزين نتقى الله وألا تكون الغاية تبرر الوسيلة، بل الغاية تبقى نبيلة والوسيلة كذلك، وعيب لما نكذب ونفترى ونهمز ونلمز على بعضنا البعض، وتنافسنى وتشوه صورتى لمصلحة مين؟ عشان يقولوا عليك معتدل وبتعمل ائتلاف مع الليبراليين والعلمانيين، وعاوز تعمل توافق وتقول المتشددين دول وحشين؟!». وتابع: «بدأ بعض المحسوبين على الإسلاميين، يصبون غضبهم علينا، لأننا دخلنا معهم المطبخ السياسى وشاركناهم الطبخة، ليه خايفين إنى أحط كتفى بكتفهم، يا أخى قولوا الحمد لله إحنا الاثنين بقينا 70% فى وجه الرافضين للإسلام والشريعة».
وقال الشيخ أحمد جلال، من شيوخ الجمعية السلفية، خلال المؤتمر: «الكلب هو نموذج للإنسان الذى يترك الشريعة ويرفضها، حيث ينطبق عليه قوله تعالى (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا)».
من جانبه، قال الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن «الإخوان لا يريدون الانفراد بالسلطة، وإذا منحهم الشعب الأغلبية لن يحكموا منفردين ولن يشكلوا حكومة واستراتيجيتهم أن يكون هناك ائتلاف وتحالف متنوع ويريدون دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية، وإذا وصلوا للحكم لن يظلموا أحدا، لانهم جربوا الظلم والإقصاء». وأضاف، خلال مؤتمر جماهيرى، مساء الجمعه، بمحافظة المنيا: «الحزب ملتزم بخارطة طريق وضعها مجلس شورى الجماعة، ليلة سقوط النظام السابق، وهى برلمان حقيقى وحكومة تساندها ودستور معبر عن الشعب غير مرتبط بالأغلبية البرلمانية».
وتابع «الكتاتنى» أنه «لا علاقة للأغلبية بالجمعية التأسيسية للدستور، التى لابد أن يمثلها كل أطياف الشعب، والشعب قادر على وقف العبث فى ظل بطء الحكومة، وتهاون المجلس العسكرى والداخلية يثير حولهما الكثير من علامات الاستفهام، وهما قادران على إعادة الأمن إذا أرادا ذلك».