أكد الدكتور خالد سعيد، أحد مؤسسى حزب «الفضيلة» السلفى، أن هناك تنسيقاً يتم بين مؤسسى الحزب وجماعة الإخوان المسلمين حول انتخابات مجلس الشعب المقبلة، موضحاً أنه تم الاتفاق «مبدئياً» على عدم ترشح أحد من أعضاء الحزب فى الدوائر المرشح فيها الإخوان عن حزب «الحرية والعدالة»، مقابل أن يدعم الإخوان، المرشحين من السلفيين فى الدوائر التى يخوضون فيها الانتخابات.
وقال سعيد لـ«المصرى اليوم»: «ستعقد خلال الأيام المقبلة جلسات تجمع بين قيادات الحزبين، للنقاش حول كيفية تفعيل التعاون المشترك على أرض الواقع فى الانتخابات المقبلة، ومن خلالها يحدد الحزب عدد المقاعد التى سينافس عليها فى الانتخابات المقبلة». وأضاف: «جاءت مبادرة التنسيق من قيادات حزب الفضيلة بعدما اشترط الشيخ محمد عبدالمقصود، أحد رموز الجبهة السلفية، أن تكون موافقته على تأسيس الحزب مرهونة بعدم تعارضه مع حزبى الحرية والعدالة الإخوانى والنور السلفى، أو أى حزب آخر ذى مرجعية دينية»، وشدد على أنه إذا حدث ذلك سيكون دعمه لحزب آخر.
وتابع سعيد: «نظراً لأنها أول مشاركة من السلفيين فى الحياة السياسية بسبب انشغالهم بالدعوة فقط قبل ثورة 25 يناير، إضافة إلى الرقابة التى كان يفرضها عليهم رجال النظام السابق، سنعقد عدة دورات تدريبية لمؤسسى وأعضاء الحزب، وذلك بمقره فى مدينة نصر، ليكتسبوا المهارات المطلوبة فى القانون والسياسة».
وأكد أن هناك اجتماعات تجرى حول برنامج الحزب الذى يتم إعداده على يد رجال القانون، مشيراً إلى أنه جار حالياً افتتاح مقرى المنصورة والإسكندرية كأول مقرين فى المحافظات.
