قررت نيابة الخصوص حبس عامل قمامة 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامه بقتل بائع ملابس متجول بعد تقييده بالحبال ووضع عصابة على عينيه وأشعل النيران فيه، إثر مشاجرة بينهما لطلب المجني عليه منه ممارسة الشذوذ معه، وطلبت النيابة انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المجني لعيه لمعرفة سبب الوفاة.
كان المقدم محمود عادل، رئيس مباحث قسم الخصوص، تلقى بلاغًا من الأهالي بنشوب حريق في منزل بشارع جمال عبدالناصر دائرة القسم.
وأخطر اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، فانتقل العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي وسيارات الإطفاء وتمت السيطرة على الحريق وبالفحص تم العثور على جثة صاحب المنزل ويدعى «زم س» 68 سنه بائع ملابس متجول متفحمة ووجود آثار قيد على قدميه ومعصوب العينين.
وتشكّل فريق بحث قادة اللواء علاء فاروق مدير المباحث وتوصل فريق البحث إلى آخر رؤية للمجني عليه صحبة شخص يدعى «م ع ح» 18 سنه عامل قمامة.
وفي أحد الأكمنة ألقي القبض عليه وبمواجهته اعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة، وأمام العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص اعترف المتهم تفصيليا بأسباب ارتكابه واقعة قتل المجني عليه قائلا: «أنا راجل على باب الله أجري في اليوم 50 جنيها حصيلة جمع القمامة، وفي ليلة الحادث قابلت المجني عليه وطلب مني أن أذهب معه إلى منزله لأخذ شنطة الزبالة، وفي الطريق للبيت طلب منى أن أعمل معه في بيع الملابس على المقاهي والكافيهات والشوارع مقابل أن يعطيني 60 جنيهًا في اليوم وبشرط أنه هو الذي سيعطيني البضاعة وفرحت، وطلب مني أن أدخل معه الشقة، وما أن دخلت معه لاحظت حركات غريبة منه نحوي ثم طلب مني أن أخلع ملابسي».
وأضاف المتهم: «اعتقدت أنني سوف ارتدي ملابس العمل، وبعد أن خلعت ملابسي طلب مني أن أنام في الشقة معه، وبدأ يمد يديه على جسدي بشكل مقزز ويتحسس أماكن في جسدي، جعلتني أصفعه على وجهه، إلا أنه لم يتراجع عما في ذهنه نحوي، ونشبت بيننا مشاجرة قمت على إثرها بالتقاط حبل من على الأرض في شقته، وقمت بتقييده به في قدميه ووضعت قطعة قماش على عينيه وأشعلت فيه النيران وأسرعت إلى الخارج».