x

أزمات منى عراقي الإعلامية «تبني أطفال وشذوذ واغتصاب».. وحياة شخصية صادمة (تقرير)

الإثنين 05-11-2018 16:08 | كتب: مادونا عماد |
منى عراقي - صورة أرشيفية منى عراقي - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

من جديد، عاد اسم مقدمة البرامج منى عراقي للظهور مقترناً بأقسام الشرطة؛ حيث تداولت عدة مواقع إخبارية خبر التحفظ عليها مع بعض طاقم عملها من برنامج «المهمة»، على قناة «النهار»، داخل قسم شرطة الأزبكية.

وبين أنباء القبض عليها والتحفظ عليها، قالت مصادر أمنية لـ«المصري اليوم» إن «عراقي» هي من توجهت إلى قسم شرطة الأزبكية للإدلاء بأقوالها حول البلاغ الذي قدمته حول واقعة بيع طفل، تفاصيل الخبر هنا

في هذا «التقرير»، نرصد محطات في حياة منى عراقي، وأبرز «الأزمات» التي أثارتها:

الإعلامية المثيرة للجدل تؤمن بحسب تصريح سابق لها أن «الأزمات تفيد لأنها بمثابة الغربال، فتبرز من معك وهؤلاء الذين يتفقون عليك ويقفون ضدك».

على رأس أزماتها، كانت كلماتها الصادمة التي أدت إلى توقف برنامجها «إنتباه» على قناة المحور، حيث تحدثت عن قضية الاغتصاب الجنسي، وهاجمت الرجال وتصرفاتهم، واتهمتهم بالبحث الدؤوب عن إشباع غرائزهم، ودفعت مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى إتهامها ووصفها بـ«كارهة الرجال».

وفي المقابل، أعلنت القناة أن أي مذيع لن يلتزم بقواعد القناة المهنية والأخلاقية ليس له مكان على الشاشة، كما اعتذرت للجمهور عن ما بدّر من عراقي.

منى عراقي - صورة أرشيفية

الجدل لم يتوقف عند الحلقة وقرار قناة المحور، عادت «عراقي» بحوار مع قناة «بي بي سي عربي» كشفت فيه تعرّضها للاغتصاب، وحاولت المشاركة في حملة «me too»، والتي انطلقت بالولايات المتحدة الأمريكية، للاعتراف بحالات الاغتصاب في الوسط الفني والإعلامي.

في حوار آخر لها لم تتراجع وعبرت عن عن اقتناعها بما قالته حول اغتصابها، قائلة: «في كل وقت هتلاقي سوء تفسير وناس ضدك.. لما قلت عن الاغتصاب ارتحت نفسيًا وعالجت نفسي، والأزمات عرفتني الناس بجد ومنهم ناس من عائلتي».

طالما اختارت منى عراقي، الاهتمام بالقضايا الشائكة والمجتمية مثل سرقة الأثار واختطاف الأطفال وبيعهم كذلك المخدرات، وتلّقت العديد من التهديدات.

وقالت بإحدى حلقات «إنتباه»: «أنا جالي تهديدات تخوف أي حد، وحتى لو أي حد مش هيخاف على نفسه يخاف هيخاف على أولاده عشان ملهمش ذنب».

وأوضحت حينها أنها تلّقت مكالمة بالتهديد، من أكبر تجار الهروين بعد حلقة عن المخدرات سجلتها في منطقة «السحر والجمال» بطريق إسماعيلية الصحراوي، وقال لها: «إيه رأيك أني هخليكي تدفعي الثمن؟». وذكرت في حوار لها مع برنامج «شيخ الحارة» أنها حررت محضراً بعد المكالمة، وكانت تعيش حالة من الخوف حتى تم القبض على التاجر.

واتهمت كذلك على أثر المكالمة «بفبركة»، مكالمتها مع تاجر المخدرات، لكنها نفت في «شيخ الحارة» موضّحة أنها لم تكن تحتاج إلى تزييف المكالمة وأنها تنقل الحقائق فقط.

منى عراقي - صورة أرشيفية

«عراقي» كانت بطلة لضجة أخرى بعد عرضها مأساة عجوز حبسها أبنائها عبر برنامجها، في 28 يوليو 2017، وتدعى «الحاجة شوشو»، وأثارت الجدل بحلقتها بعد غضب أبنائها إثر مشاهدتهم الحلقة وإتهام والدتهم بحبسهم إياها في المنزل.

وخرجت السيدة بعد أيام نافية كلمات «عراقي»، لترد المذيعة أنها نقلت كواليس القصة بصدق لكنهم تراجعوا في اتهاماتهم محاولين تحسين الموقف.

أحد أبرز الأزمات في مسيرة منى عراقي كانت تفجيرها قضية القبض على مثليين جنسيين، في 12 سبتمبر 2014، وكانت حينها مقدمة برنامج «المستخبي» على قناة «القاهرة والناس»، وعلّقت على القضية: «النهارده يوم جميل من أيام المستخبي، لازم نشارككم فرحتنا بإنجاز جديد وكبير للبرنامج، المستخبي قدر يقفل وكر للجنس الجماعي بين الرجال، وتم القبض عليهم متلبسين، الله النجاح حلو وتحقيق الأهداف أحلى ووجود فريق بيشتغل مع بعض لهدف واحد نعمة كبيرة».

سرعان ما انطلقت موجة من الغضب رافضين تعريضها حياة أشخاص للخطر من أجل تحقيق، لتزداد موجة الهجوم عليها بعد قرار محكمة جنح الأزبكية بتبرئة المتهمين في القضية.

حياة منى العراقي الشخصية لم تكن مستقرة لفترات؛ حيث تحدثت عن نفسها قائلة: «نقطة ضعفي أطفالي،أحاول حاليًا تعويضهم عن سنوات مضت، أوقفت عملي لحين انتهاء ابني من الثانوية العامة، باكفّر عن غلطتي».وتابعت: «كنت بتزوج عرفي بعلم أهلي ومعارفي، لكن بدون علم أولادي؛ لأني بخاف عليهم، وهم دلوقتي كبروا ويقدروا يعرفوا».

وأضافت: «اترميت أنا وولادي في الشارع 7 سنين على البلاط، حرفيًا، وكنت عايشة على سجادة ومخدة أنا وهما».

منى عراقي - صورة أرشيفية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية