قال الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة، النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن النتيجة فى المرحلتين الأولى والثانية للانتخابات فاقت التوقعات، لافتاً إلى أنه كان يتوقع حصول الإخوان على نسبة مقاعد تصل إلى 20% والسلفيين 16% وإن إجمالى نسبة مقاعد التيار الإسلامى فى البرلمان ستصل إلى 35% فقط حسب توقعاته، إلا أن ماحدث فاق التوقعات والشعب حقق عدداً من المفاجآت».
أضاف لـ«المصرى اليوم» أن المفاجأة الأولى كانت نسبة الأصوات التى حصدها الإخوان ومن بعدهم السلف والتى وصلت نسبة مقاعدهم إلى 20% رغم توقعاته لهم بنسبة 16%، وأيضا الكتلة المصرية حققت مفاجأة أخرى والمفاجأة الغريبة هى تخلف حزب الوفد، والمفاجأة الأكبر هى السقوط المروع للفلول وعدم منح الشعب المصرى صوته لهم، مؤكدا أن تصويت الشعب للإسلاميين على حساب الفلول كان موجهاً ضد المجلس العسكرى، لأن الأصوات الموجهة للفلول كانت لصالح الإسلاميين.
وتابع: «ارتفعت نسبة الإخوان إلى 40% من نسبة المقاعد فى المرحلة الأولى وبالنسبة للمرحلة الثانية النسبة مرتفعة أيضا بالنسبة للإخوان والسلفيين.
ووصف «حبيب» الشكل النهائى للبرلمان القادم بأنه مختلط وسيكون أغلب المقاعد للإسلاميين من الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية، وحزب الوسط سيدخل ضمن المظلة الإسلامية، ونسبتهم ستتراوح ما بين 62 و65% لكن بالنسبة لنواب الوفد والكتلة المصرية فهى ستمثل القوى الليبرالية فى البرلمان وستكون هى جبهة المعارضة.
وبرر «حبيب» سبب إقبال الشعب للتصويت للإخوان والسلفيين بأنه رد فعل موجه ضد المجلس العسكرى، لأن الشعب انتبه إلى أن المجلس العسكرى يسعى إلى تلميع رموز النظام السابق.
