ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن فشل قادة الحكومة الائتلافية فى التوصل لاتفاق بشأن مناصب وزارية يزيد احتمالات إجراء انتخابات مبكرة.
أخبار متعلقة
جاءت هذه التقارير بعدما اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مع شريكه فى الائتلاف الحاكم نفتالى بينيت، وزير التعليم، الذى يسعى لشغل منصب وزير الدفاع الذى سيكون شاغرا قريبا، لكن يعتقد أنه يواجه معارضة من شركاء آخرين فى الحكومة اليمينية.
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، التوجه لعقد انتخابات مبكرة، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الحكومة اليمينية.
ونقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن نتنياهو قوله إن «الأخبار التى تتحدث عن الذهاب إلى انتخابات مبكرة كاذبة، ويجب الحفاظ على بقاء الحكومة اليمينية».
وكانت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى ذكرت أنه «سيتم، غدا الأحد، تحديد موعد انتخابات مبكرة فى إسرائيل بعد التوافق بين رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومى».
كان وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، قد أعلن، الأربعاء، استقالته من منصبه، على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة، الذى وصفه بأنه «استسلام للإرهاب».
من ناحية أخرى، وقع خلاف بين ماليزيا وأستراليا بسبب رغبة الأخيرة نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس، وقال وزير الخزانة الأسترالى، أمس، إن رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد له باع طويل فى التصريحات المعادية لليهود فى تصعيد لحرب كلامية بشأن احتمال نقل سفارة أستراليا فى إسرائيل للقدس.
واقترح رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون نقل السفارة خلال حملة انتخابات محلية الشهر الماضى الأمر الذى أثار قلقا فى إندونيسيا وماليزيا.
وقال وزير الخزانة جوش فريدنبرج خلال مقابلة إذاعية: «رئيس وزراء ماليزيا له تاريخ، وصف اليهود بأنهم أصحاب الأنوف المعقوفة، وشكك فى عدد الأشخاص الذين قتلوا فى محرقة النازى».
وجاءت التصريحات بعد أن أثار مهاتير مسألة نقل السفارة مع موريسون خلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أمس الأول، فى سنغافورة. وقال مهاتير للصحفيين بعد ذلك «أوضحت أنه خلال التصدى للإرهاب ينبغى للمرء أن يعرف الأسباب.. زيادة أسباب الإرهاب لن تكون مفيدة».
