x

سحر نصر: حوافز ضريبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تصل لـ50% لمدة 3 سنوات

الخميس 15-11-2018 14:19 | كتب: ناجي عبد العزيز |
 الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، تفتتح قمة مصر لريادة الأعمال الرابعة التي تعقد بمحافظة الأقصر. الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، تفتتح قمة مصر لريادة الأعمال الرابعة التي تعقد بمحافظة الأقصر. تصوير : اخبار

افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، صباح اليوم الخميس، قمة مصر لريادة الأعمال الرابعة التي تعقد بمحافظة الأقصر، تحت رعاية وزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وبتنظيم من مشروع منظمة العمل الدولية «وظائف لائقة لشباب مص»، الممول من حكومة كندا، بقيمة 5 مليون دولار كندي، والمجلس الشرق أوسطي للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال «مكسبي»، بالتعاون مع برنامج الاتحاد الأوروبي الخاص بإصلاح للتعليم الفني والتدريب المهني.

وأكدت الوزيرة أن هناك تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، للحكومة بالعمل على تمكين الشباب والعمل على خلق وظائف عمل له، لذلك تعمل الحكومة على خلق منظومة متكاملة لدعم ريادة الأعمال والابتكار، ودعم المستثمر الصغير وتمكين الشباب، معربا عن سعادتها بالاحتفال بالأسبوع العالمي لريادة الأعمال فى مصر، وهو ما يجعل مصر رائدة فى مجال ريادة الأعمال عالميا، مشيرة إلى أن مصر حريصة على الربط مع رواد الأعمال في أفريقيا مع ترأس مصر الاتحاد الأفريقى العام المقبل.

وذكرت الوزيرة أن هذه القمة تأتى في إطار التعاون المثمر بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية من أجل دعم الجهود والخطط الوطنية للتنمية في مصر، مقدمة شكرها لمكتب منظمة العمل الدولية في مصر لدوره فى تشجيع رواد الأعمال ودعم جهود الحكومة لخلق المزيد من فرص العمل اللائقة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة المصرية تؤمن بالدور المحوري للقطاع الخاص في تحفيز النمو وتحقيق أولويات التنمية في مصر، ولذلك تكثف جهودها لتشجيع استثمارات القطاع الخاص باعتبارها محركا محفزا رئيسيا للنمو الاقتصادي، وتوفير فرص العمل والحد من الفقر، وفى هذا الإطار تأتى جهود وزارة الاستثمار والتعاون الدولي لدعم رواد الأعمال وخلق بيئة داعمة لنمو مشاريعهم، خاصة الشباب والمرأة ومن يقدمون حلول جديدة ومبتكرة لتحقيق أهداف مصر التنموية في شتى القطاعات.

وأوضحت الوزيرة أن لريادة الأعمال دور محوري لتحقيق التنمية وركيزة أساسية لبرنامج الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

وذكرت الوزيرة أن مصر قامت بإصلاحات اقتصادية وتشريعية هامة لتحقيق مناخ استثماري قادر على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية في جميع القطاعات، بما في ذلك قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية وما تضمنه من حوافز استثمارية، وإطلاق خريطة مصر الاستثمارية والتي تضم فرص استثمارية في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك المشاريع الوطنية الكبرى، مشيرة إلى أن قانون الاستثمار نص لأول مرة على دعم الدولة للشركات الناشئة وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما قامت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بإطلاق أول صندوق للاستثمار في ريادة الأعمال لدعم شباب ريادة الأعمال وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار.

وقدمت الوزيرة، شكرها لمجلس النواب، على دوره في دعم ريادة الأعمال خلال إقرار قانون الاستثمار، مشيرة إلى وجود حوافز ضريبية وغير ضريبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تصل إلى 50% لمدة 3 سنوات، لأن كل الإحصائيات تؤكد أن هذه المشروعات التى توفر فرص عمل للشباب.

وأكدت الوزيرة على الأهمية التي توليها مصر لدعم المرأة وتمكينها خاصة في المجال الاقتصادي، والذي يعكس رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، في أن تمكين المرأة هو استثمار مضمون وله عوائد كبيرة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي.

وأشارت الوزيرة إلى دعم فنى ومالى وقانونى لمساعدة رواد الأعمال وربطهم بنظائرهم فى الدول المختلفة، موضحة أن عدد من القوانين مثل التأجير التمويلى والتخصيم أعطت فرصة أكبر لرواد الأعمال ودعم المستثمر الصغير، موضحة أن الوزارة أطلقت مبادرة «فكرتك شركتك» لدعم الشركات الناشئة.

وقال إيريك أوشلين، القائم بأعمال المدير للفريق الفني للعمل اللائق بمنظمة العمل الدولية والمكتب القطري لمصر: إن «قمة مصر لريادة الأعمال فرصة لمناقشة كيف يمكن لرواد الأعمال توفير وظائف لائقة للنساء والرجال والشباب، ونحن نشعر بسعادة للترحيب بعدد 250 من واضعي السياسات، وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ورواد الأعمال، والشباب، والباحثين وممثلي المجتمع المدني وذلك لتعزيز جهود ريادة الأعمال في مصر».

وأضاف «أوشلين»: «تتيح القمة في جانب منها للمشاركين بمناقشة موضوعات مختارة من خلال حلقات عمل تفاعلية وجلسات فرعية حول: (1) الابتكار في مجال التعليم من تعليم فني إلى تعليم عالي؛ (2) التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي؛ و(3) أكاديمية ريادة الأعمال للشباب، حيث يمكن لرواد الأعمال والباحثين من الشباب أن يقدموا أوراقهم البحثية ويحصلوا على تغذية راجعة ومشورة من الباحثين المرموقين في مجالهم».

وأوضح المهندس أحمد عثمان، رئيس المجلس الدولي للمشروعات الصغيرة: أنه «يأتي المؤتمر كمْعّلم بارز في احتفالات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في 2018، وشعار المؤتمر (سد الفجوة : أفضل الممارسات الدولية والوطنية)، وهو دعوة للحكومات وواضعي السياسات لتعزيز رؤية عالمية حول تطوير رواد الأعمال من الشباب».

وأكدت صولفيج تشستر، رئيس قسم التعاون بسفارة كندا في مصر، أن ريادة الأعمال تقع في قلب عمل المساعدة الإنمائية لكندا في مصر، وأنني على يقين أن قمة مصر لريادة الأعمال ستلعب دورا حيويا في إشعال أفكار المشروعات التي ستؤدي إلى خلق وظائف لائقة لشباب مصر من الجنسين، الشباب الذكي والمبدع والمبتكر.

وقالت شروق زيدان، المديرة التنفيذية لبرنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم الفني والتدريب المهني: إنه «تتمتع ريادة الأعمال بإمكانات كبيرة لتيسير انتقال الشباب من المدرسة إلى سوق العمل، ويمثل تعزيز تعليم ريادة الأعمال داخل التعليم الفني والتدريب المهني أولوية أساسية لبرنامج الاتحاد الأوروبي للتعليم الفني والتدريب المهني، ونحن نتطلع لاكتشاف منصات جديدة التي تدعم الدمج والتنوع في مجالي الابتكار وريادة الأعمال».

وأوضحت آمال موافي، كبير المستشارين الفنيين بالفريق الفني للعمل اللائق بمنظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن القمة تضم وفد كبير من ممثلي الشباب ورواد الأعمال؛ حيث سيعرض منهم الكثيرون أفكارهم الخاصة بمشروعات ريادية خلال فعاليات نهائيات مسابقة نواة لريادة الأعمال المجتمعية 2018 يوم 17 نوفمبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية